الاحتلال يضع شرطا لإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الحكومة الصهيونية وضعت شرطا لإرسال وفد تفاوضي جديد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
ورهن الاحتلال إرسال وفد تفاوضي برئاسة رئيس الموساد لمحادثات الأسرى برد إيجابي من حماس.
وقالت شبكة “فرانس 24”, الفرنسية، إنه من المتوقع أن يصل المفاوضون الأمريكيون والإسرائيليون إلى القاهرة لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن الرهائن في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من نصف عام.
وفي هذا الصدد، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيحضر إلى جانب رئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق لوقف إطلاق النار إسرائيليون إعلام أمريكي الإذاعة الإسرائيلية الاسري الاسرائيليين الحكومة الصهيونية الحرب المستمرة الرهائن الصهيوني المخابرات الإسرائيلي المخابرات الإسرائيلية المخابرات المركزية المخابرات رئيس الموساد لأسرى الإسرائيليين مدير وكالة المخابرات المركزية مخابرات الإسرائيلية وقف إطلاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا