خططوا لهجوم في عيد الفطر.. إيران تعتقل عضوا بارزا في داعش واثنين آخرين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية أنها ألقت القبض، السبت، على عنصر بارز في تنظيم "داعش"، وعضوين آخرين في التنظيم متهمين بالتخطيط لهجوم انتحاري أثناء عيد الفطر، الذي يحل نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن الشرطة، أن محمد ذاكر المعروف باسم "رامش" والعضوين الآخرين اعتقلوا في كرج غربي العاصمة طهران، في أعقاب اشتباكات.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضا على 8 آخرين كانوا بصحبتهم.
وتبنى تنظيم داعش مسؤولية تفجيرين في إيران يناير الماضي، أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في العراق في ضربة بطائرة أميركية مسيرة في 2020.
وقال "داعش" حينها في بيان على قنوات تلغرام التابعة له، إن "2 من أعضائه فجرا حزامين ناسفين في حشد تجمع عند قبر سليماني في مدينة كرمان في جنوب شرق البلاد".
وفي 2022، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على مزار شيعي في إيران أسفر عن مقتل 15 شخصا. كما تشمل الهجمات السابقة التي أعلن داعش مسؤوليته عنها، تفجيرين مزدوجين في 2017.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.
وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).
وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.
وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.