وصف رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، السبت، الهجوم على قنصلية بلاده في العاصمة السورية دمشق بـ"خطوة مجنونة"، مشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن ذلك.

وقال باقري في كلمة له خلال تشييع رضا زاهدي، أحد قتلى الهجوم، في مدينة أصفهان وسط إيران، إن "الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم".



وأضاف أن الانتقام للقيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ستكون في الوقت والمكان المناسبين، على حسب قوله.

وأردف بالقول: "فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى، وأن زوالها واضمحلالها بات قريبا".
والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.


وتعهد طهران على لسان العديد من كبار مسؤوليها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفع "إسرائيل" مستوى احتياطاتها الأمنية وبحثها فتح الملاجئ العامة بسبب التهديدات الإيرانية.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي، قوله إن واشنطن في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل، يستهدف أصولا إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة، عقب هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية، طالت بشكل رئيسي أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني دمشق الاحتلال إيران امريكا الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دمشق تغلق الأجواء السورية أمام الطيران التركي

دمشق (زمان التركية) – علّقت الحكومة السورية أول رحلة مجدولة لشركة الطيران التركية منخفضة التكلفة “AJet” إلى دمشق، والتي كانت مقررة في 21 نيسان الجاري.

وقالت مصادر مطلعة لموقع “ميدل إيست أي” إن “الهيئة العامة للطيران المدني السوري ألغت رحلة AJet، إلى جانب الرحلات اللاحقة التي كانت مقررة للشركة”، مشيرة إلى أن دمشق اشترطت السماح لشركات الطيران السورية بتسيير رحلات إلى تركيا على أساس المعاملة بالمثل كشرط لحل الأزمة.

وبحسب المصادر، تطالب سوريا بأن تمنح أنقرة شركات الطيران السورية حق استخدام المجال الجوي التركي، أسوة بما تتمتع به شركات الطيران التركية.

ويُذكر أن الخطوط الجوية التركية تسيّر حالياً سبع رحلات أسبوعياً إلى دمشق، في حين لا يُسمح لأي شركة طيران سورية، سواء الوطنية أو الخاصة، بتسيير رحلات إلى تركيا.

من جهته، قال مسؤول في وزارة النقل التركية لموقع “Middle East Eye” إن “القيود القانونية والفنية تمنع شركات الطيران السورية من تسيير رحلات إلى تركيا، ما لم تستأجر أو تشتري طائرات أوروبية جديدة”.

وأوضح المسؤول أن “الطائرات التي تشغّلها الشركة السورية للطيران وأجنحة الشام لا تستوفي المعايير الفنية المطلوبة من قبل سلطات الطيران التركية والأوروبية”، مضيفاً أن “بعض هذه الطائرات خاضعة لعقوبات دولية”.

في شباط الماضي، رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات المتعلقة بالنقل عن الحكومة السورية، ما سمح لها بشراء طائرات من طراز “إيرباص” وتسيير رحلات إلى وجهات أوروبية.

غير أن العقوبات الأميركية لا تزال سارية، وتمنع تشغيل أنواع معينة من الطائرات في الرحلات الدولية، مما يعقّد خيارات شركات الطيران السورية.

وفي محاولة لتجاوز الخلاف، زار وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو دمشق هذا الأسبوع، حيث ناقش مع المسؤولين السوريين قضايا النقل الثنائية، بما في ذلك الاستثمار التركي المحتمل في المطارات والسكك الحديدية السورية.

وصرّح مسؤول تركي قائلاً: “إذا تمكنوا من استئجار طائرات مؤهلة للرحلات الطويلة ولا تخضع للعقوبات الأميركية، فنحن مستعدون لبدء الرحلات في أقرب وقت ممكن”.

رغم التحفظات التركية المتعلقة بالعقوبات، أكّد مسؤولون سوريون أن شركاتهم الجوية استأنفت هذا الأسبوع رحلات مباشرة إلى دولة الإمارات، كما تُسيّر رحلات منتظمة إلى السعودية والكويت وقطر وغيرها من الوجهات الإقليمية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الحكومة السورية، التي تواجه أزمة مالية خانقة نتيجة سنوات من العقوبات والنزاع الداخلي، تسعى إلى زيادة عائداتها من خلال توسيع عمليات شركات الطيران الوطنية.

وعبّر مسؤولون أتراك عن تفاؤلهم بقرب التوصل إلى اتفاق يُنهي الأزمة، وقالوا إنهم يتوقعون استئناف رحلات “AJet” ابتداءً من الأسبوع المقبل.

Tags: الطيران التركيالطيران السوريرفع العقوبات عن سوريةعقوبات على قطاع الطيران السوريمطارات سورية

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان قوات السلطان المسلحة يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية
  • بوتين يهنئ الجيش على تحقيق إنجاز في كورسك
  • السورية للاتصالات تعلن عن توفّر بوّابات إنترنت في ريف دمشق
  • رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
  • برئاسة حميد الشطري..وفد عراقي يصل الى العاصمة السورية
  • دمشق تغلق الأجواء السورية أمام الطيران التركي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة