انهيار منزل وإغراق معملا للحياكة بسبب الأمطار في ذمار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ونقلت مصادر محلية بالمديرية أن سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ الخميس الماضي تسببت بانهيار منزل المواطن قائد عبدالله شيبة من أبناء عزلة باخش، ونفوق 16 رأسا من الأغنام والابقار كانت اسفل المنزل، مبينة أن المواطن واسرته يعيشون دون مأوى.
وأوضحت بأن سيول الأمطار خلفا خسائر بالمدرجات الزراعية في منطقة الدهمش عزلة الأثلاث وبعض العزل المجاورة وقطعت الطريق الرابط بين مركز المديرية الأحد ومخلاف بني علي.
وأضافت بأن السيول غمرت معملا لحياكة المعاوز اليدوية يعود ملكيته لأحد أبناء المنطقة مختار الدهمشي الذي أكد بأن الخسارة المالية تزيد عن 2 مليون ريال، دون أن ذكر أي اضرار في منازل المواطنين.
وأفادت بأن السيول قطعت طرق السيارات وأعاقت وصول المواطنين إلى مناطقهم ونقل بضائعهم واحتياجاتهم، بينها طريق الرسان - القلة المنشوم التي شقها المواطنين بأيديهم ضمن مبادرة محلية خلال العام 2021م.
وطالب الأهالي قيادة السلطة المحلية في محافظة ذمار والمجلس المحلي بالمديرية الالتفات إلى ما حل بهم والاسهام الفاعل في إصلاح الطريق والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.