صحيفة: حزب أردوغان يستطلع أسباب هزيمته في الانتخابات المحلية التركية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة Hurriyet أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيجري استطلاعا في 81 مقاطعة في البلاد لتحديد أسباب هزيمته في الانتخابات المحلية الأخيرة.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم لاحقا، عرض نتائج الدراسة على الرئيس رجب طيب أردوغان.
يوم الثلاثاء الماضي، عقد الرئيس أردوغان اجتماعا مع قيادة الحزب الحاكم. وفي وقت سابق، قال الزعيم التركي إن الحزب لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات البلدية بسبب الإغفالات على الأرض، وسيتم تحليل النتائج.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "حزب العدالة والتنمية يتوجه مرة أخرى إلى مراكز الاقتراع في إحدى وثمانين محافظة. سيقوم الحزب بإجراء استطلاع مفتوح، يتضمن حوالي أربعين سؤالا حول أسباب عدم تصويت الناخبين له".
ووفقا للصحيفة، سيتم في الاستطلاع طرح أسئلة على المواطنين مثل "ما هي توقعاتك؟"، و"هل أنت راض عن عمل فرع الحزب في المنطقة؟"، و"لماذا لم تذهب إلى صناديق الاقتراع؟".
وكتبت الصحيفة أنه سيتم تقييم نتائج الاستطلاعات من قبل لجان العمل، وتقديمها إلى أردوغان.
جرت انتخابات هيئات السلطة المحلية في تركيا في 31 مارس. وبحسب النتائج، يتفوق حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما. واحتفظ رؤساء بلديات المدن الكبرى المعارضة – أنقرة واسطنبول وإزمير – بمناصبهم.
ويرى الخبراء، أن سبب فشل الحزب الحاكم، قد يكون الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، وبحسب توقعاتهم فإن المعارضة، على خلفية نجاحها، قد تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات رجب طيب أردوغان مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
زنقة 20 | الرباط
تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.
وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.
و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.
و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.