هل يجوز قراءة القرآن على الميت؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الموت فاجعة كبيرة من فواجع القدر، ويسعى العباد في هذه اللحظة إلى مساندة أحبتهم من الموتى والتخفيف عنهم، وإثقال ميزان حسناتهم، من خلال العديد من العبادات الصالحة، أبرزها قراءة القرآن، وفي هذا السياق البعض يتساءل: هل يجوز قراءة القرآن على الميت؟
هل يجوز قراءة القرآن على الميتونشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، فتوى تحت عنوان هل يجوز قراءة القرآن على الميت، تؤكد من خلالها أنه من الأمور المتسحبة القيام بذلك، ولا يوجد توقيت معين للقراءة، فهي جائزة في كل الأوقات سواء كان مرحلة ما قبل الدفن أو بعده، حيث لم تحدد الشريعة أو السنة النبوية توقيتا محددا للقراءة على الميت.
كما لفتت الإفتاء المصرية، خلال إجابتها عن هل يجوز قراءة القرآن على الميت، إلى أنه من الأمور الجائزة أيضا أن يقوم العبد بإهداء ثواب تلك القراءة وتلاوة القرآن إلى الشخص المتوفى، وهذا يمكن سواء كانت القراءة من على قبره أو من أي مكان آخر، فالعبرة هي النية.
قراءة القرآن على الميتولفتت دار الإفتاء في فتواها عن هل يجوز قراءة القرآن على الميت، إلى ما ذكره ابن تيمية، قائلة إن الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى قد ذكر أهل السير في ترجمته أن الناس اجتمعوا لختم القرآن له على قبره وفي بيوتهم، والتاريخ محنة المذاهب كما يقولون، ويصل الثواب إلى الميت وينفعه ذلك إن شاء الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن على الميت القرآن على الميت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.