بعد ضربة دمشق.. واشنطن توجه تحذيرا قويا لإيران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة حذرت إيران من استهداف مصالحها، وذلك بعد الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال المتحدث، إن التحذير جاء ردا على رسالة من إيران، دون تقديم تفاصيل حول مضمونها أو كيفية نقل الرد الأمريكي إلى إيران.
وأوضح المتحدث، أن الولايات المتحدة ردت بتحذير إيران من استخدام الضربة الإسرائيلية، كذريعة لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأمريكية.
من جهته، وصف مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، تحذير بلاده لإيران بأنه كان مضمونه "لا تفكروا في ذلك"، مؤكدا أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد بنشاط لهجوم قد يحدث في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل، ويستهدف المصالح الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة بأي حال من الأحوال في الضربة الإسرائيلية في دمشق.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أكد مسؤولون إسرائيليون أن لديهم معلومات استخباراتية، تشير إلى أن إيران قد تهاجم إسرائيل، باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى أو صواريخ كروز أو مسيرات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق اليوم الأحد، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد تنحية بشار الأسد عن السلطة.
وقال في بيان نشره مكتبه: "نأمل بأن يتم رفع العقوبات بسرعة حتى نتمكن حقا من إعادة إعمار سوريا.. هذه ليست عقوبات الأمم المتحدة. هذه عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما عدد قليل من الدول الأخرى".
ووصل بيدرسن اليوم الأحد، إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
وقال إنه من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن، كما أكد المبعوث الأممي على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع كل الأطياف في سوريا.
وكان بيدرسن زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022.
هذا وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن سبق أن أجرى اتصالات مع السلطات الجديدة في دمشق.