اعتبرت صحف أمريكية أن الاحتلال وقع في خطئين أساسيين، بحسب ما قال الجيش الإسرائيلي قاد في النهاية إلى مذبحة عمال الاغاثة.

بحسب الجيش الصهيوني، ففي البداية، أغفل أحد الضباط رسالة تتضمن تفاصيل المركبات في القافلة.
ثانيًا، رأى أحد المراقبين شيئًا ما في إحدى السيارات - ربما حقيبة - واعتقد أنه سلاح. 
وقال المسؤولون إن النتيجة كانت سلسلة من الغارات الإسرائيلية بطائرات بدون طيار  أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة على طريق مظلم في غزة.

وصف الجيش الإسرائيلي الهجوم المميت على قافلة المطبخ المركزي العالمي بأنه خطأ مأساوي.

وحول الإدانة غير المباشرة ، قالت صحف أمريكية أنه إذا كان هذا تفسير الجيش الإسرائيلي لمقتل عمال الاغاثة فالسؤال التالي هو إذن وعلى نفس المنوال، كم مرة ارتكبت إسرائيل مثل هذه الأخطاء في هجومها المستمر منذ ستة أشهر على غزة؟

وتقول جماعات حقوق الإنسان وعمال الإغاثة إن خطأ ليلة الاثنين لم يكن أمرًا شاذًا. 
بل ويقولون إن المشكلة الأوسع لا تكمن في انتهاك قواعد الاشتباك العسكرية، بل في انتهاك الاحتلال لأي قواعد.

في سعي إسرائيل لتدمير حماس بعد هجمات 7 أكتوبر ، قالت جماعات حقوق الإنسان وعمال الإغاثة، يبدو أن الجيش أعطى لنفسه مجالاً واسعاً لتحديد الهدف وعدد القتلى المدنيين الذي يسمح به باعتباره "أضراراً جانبية".

وفي ظل آلاف الضربات التي نفذتها إسرائيل، بالإضافة إلى القصف وإطلاق النار في العمليات البرية، من المستحيل معرفة عدد المرات التي تم فيها تحديد الهدف بشكل خاطئ. 

وفي كل يوم تقريبًا، تُضرب مبانٍ وتنهار بالأرض وفي داخلها عائلات فلسطينية، مما يؤدي إلى استشهاد رجال ونساء وأطفال، دون تفسير للهدف أو مساءلة مستقلة بشأن مدى تناسب الضربة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة جماعية إحدى السيارات ارتكاب جرائم الاشتباك العسكري الجيش الصهيوني الهجوم المميت العمليات البرية الغارات الإسرائيلية القتلى المدنيين المطبخ المركزي العالمي جرائم إبادة جماعية جرائم إبادة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم قيادياً داعشياً بارتكاب جرائم حرب في سوريا

أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا اتهام قيادي في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لأسباب من بينها ما يتردد عن تورطه في إبادة جماعية بحق الإيزيديين.

وذكر مكتب المدعي العام الألماني في بيان أن المتهم، وهو سوري تم تعريفه باسم أسامة، تماشياً مع قانون الخصوصية الألماني، انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور بشرق سوريا في صيف عام 2014. 

Today in Berlin, I spoke with @ElhamAhmadSDC about the need for de-escalation & protection of civilians in North East Syria. A resurgence of ISIS must be prevented at all costs. We welcome @relationaanes’ commitment to dialogue with Damascus on an inclusive Syrian solution. pic.twitter.com/UjAbehPzNP

— Tobias Tunkel (@GermanyOnMENA) January 9, 2025

وأضاف البيان أن أسامة. يشتبه بأنه قاد خلية محلية استولت بالقوة على 13 عقاراً، معظمها مملوكة ملكية خاصة، لإيواء مقاتلين أو لاستخدامها كمكاتب أو مخازن.

وجاء في بيان، اليوم الأربعاء، أن التنظيم استخدم اثنين من تلك المباني لاحتجاز إيزيديات مخطوفات حتى يتمكن المقاتلون من الاعتداء عليهن واستغلالهن جنسياً.

وذكر البيان أن من بين التهم الموجهة إلى أسامة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية.

وقال المكتب في البيان "كان هذا جزءاً لا يتجزأ من هدف التنظيم وهو القضاء على الطائفة الإيزيدية الدينية".

وألقت السلطات في ألمانيا القبض على المشتبه به في أبريل (نيسان) 2024 وهو محتجز حالياً في انتظار المحاكمة.

وأصبحت ألمانيا جهة رئيسية تجري محاكمات خارج سوريا بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها سوريون، وذلك بموجب مبدأ الاختصاص القضائي العالمي.

وصدر حكم في أوائل عام 2022 على ضابط مخابرات سوري سابق كان يعمل في أحد سجون دمشق بالسجن مدى الحياة في محاكمة تاريخية خلصت إلى إدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتداء جنسي.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، إن برلين تدعم هيئة تابعة للأمم المتحدة أُنشئت للمساعدة في التحقيقات في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في سوريا، وخاصة الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وقال وزير الدولة توبياس ليندنر في بيان: "تجمع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة الأدلة حتى يتسنى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة المرتكبة ضد عدد لا يحصى من السوريين".

وأضاف "من الواضح أن عملية التحقيق في هذه الجرائم المروعة وعقد محاكمات بشأنها يجب أن تتم تحت القيادة السورية (الجديدة)".

وأطاحت قوات المعارضة السورية بالأسد من السلطة في أواخر العام الماضي، وفتحت السجون والمقار الحكومية وبثت آمالاً جديدة في المساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت لأكثر من 13 عاماً.

وسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا خلال الفترة من عام 2014 إلى 2017 قبل تراجعه أمام قوات التحالف بقيادة دول غربية ثم هزيمته في آخر معاقله بسوريا عام 2019.

وكان التنظيم يعتبر الإيزيديين عبدة للشيطان فقتل منهم أكثر من 3 آلاف واستعبد 7 آلاف امرأة وفتاة وشرّد معظمهم بعيداً عن موطنهم الأصلي في شمال العراق. ويبلغ عدد أفراد هذه الطائفة 550 ألف نسمة.

وقالت الأمم المتحدة إن هجمات التنظيم المتشدد على الإيزيديين تصل إلى مستوى حملة إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • عمال موانئ السويد يعتزمون حظر نقل المعدات العسكرية إلى “إسرائيل”
  • ألمانيا تتهم قياديا بتنظيم "داعش" في سوريا بارتكاب جرائم حرب
  • ألمانيا تتهم قيادياً داعشياً بارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • أمريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم “الحوثيين” ضد المدنيين في”حنكة آل مسعود”
  • جنود في جيش الاحتلال يعترفون بارتكاب جرائم في قطاع غزة
  • جنود إسرائيليون يعترفون بارتكاب جرائم حرب في غزة.. نشعر بالندم
  • البرهان:الدعم السريع ارتكبت جرائم وإبادة جماعية بحق الشعب السوداني
  • إعلام عبري يكشف أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من قطاع غزة بعد الصفقة باستثناء محيط أمني غير محدد
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يشن حرب إبادة جماعية بحق شعبنا
  • بعد ارتكابها جرائم إبادة.. البرهان يؤكد رفض التفاوض مع الدعم السريع