مسلسل (مليحة) يتصدر التريند و يقلق إسرائيل!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
البوابة-تصدر مسلسل (مليحة) محركات البحث على منصة (إكس)داخل إسرائيل، وذلك بعد بضع حلقات فقط من طرح العمل، حيث أربك أحداث المسلسل الشعب الإسرائيلي وقادته، بسبب كشفه تزيفهم للحقائق، ومحاولاتهم إرسال صورة زائفة عن الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.
اقرأ ايضاًوبحث رواد التواصل في إسرائيل عن حلقات مسلسل (مليحة)، الذي اقتحم إسرائيل أزعج منامهم، بكشف الحقائق التاريخية، والوقائع التي ارتكبوها في حق الفلسطينين منذ عقود.
وبات مسلسل (مليحة) تريند على منصة التدوينات القصيرة (اكس) داخل إسرائيل، حيث يبدأ المسلسل برواية للفنان سامي مغاوري عن تاريخ جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي كل حلقة يُسلط الضوء على جرائم جيش الاحتلال في حق أهالي غزة، من حرق ونهب وسرقة وقتل واستهداف للمدنيين والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
بدورها تحدثت صحيفة (يديعوت أحرنوت)والتي تعد من أكثر الصحف انتشارا وتوزيعها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتحدث عن مسلسل (مليحة)، و استعرضت القائمين عليه وكتابه وقطاع إنتاجه ومخرجه وأسماء ممثليه ومؤلفيه، وتستعرض تصريحات سابقة للمخرجة للربط بين توجهها السياسي لصانعي هذا العمل.
اقرأ ايضاًوقالت (يديعوت أحرنوت) إن مسلسل (مليحة) يدعم القضية الفلسطينية، وتحدثت عن تفاصيل هذه القصة قليلا بأنها شخصية فلسطينية تضطر لت النزوح عن أرضها عقب أحداث الانتفاضة 2001، ومن ثم تحاول الرجوع من الحدود الليبية المصرية ومن ثم إلى غزة، وهناك العديد من العراقيل.
يشار الى ان مسلسل (مليحة) من بطولة دياب، ميرفت أمين، ويشارك خلاله مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، والعمل من تأليف رشا عزت الجزار، ومن إخراج عمرو عرفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل مليحة ميرفت أمين
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.