RT تنظم حدثا فريدا لأحفاد أساطير مصر وإفريقيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن RT تنظم حدثا فريدا لأحفاد أساطير مصر وإفريقيا، يشارك أحفاد القادة المصريين والأفارقة الأسطوريين في الجلسات التي تنظمها RT في منتدى روسيا إفريقيا في سانت بطرسبرغ يومي 27 .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات RT تنظم حدثا فريدا لأحفاد أساطير مصر وإفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يشارك أحفاد القادة المصريين والأفارقة الأسطوريين في الجلسات التي تنظمها RT في منتدى "روسيا - إفريقيا" في سانت بطرسبرغ يومي 27 و28 من يوليو.
وبالإضافة إلى ذلك، دعت RT أكثر من 140 من رؤساء التحرير والصحفيين من وسائل الإعلام الأفريقية إلى المنتدى، حيث سيعمل مقدمو البرامج والمراسلون التلفزيونيون كمشرفين للجلسات.
ويشارك أحفاد القادة الأفارقة نيلسون مانديلا وباتريس لومومبا وجمال عبد الناصر وسامورا ماشيل وجوليوس نيريري وكينيث كاوندا وأوليفر تامبو وأحمد بن بيلا في جلسة "الوحدة الإفريقية: الأصول والحداثة والمستقبل"، حيث يناقشون الوحدة الإفريقية في سياق بناء مستقبل هذه القارة والصداقة التاريخية مع روسيا.
تجمع هذه الجلسة لأول مرة نشطاء سياسيين وإعلاميين مثل نديليكا مانديلا ورولاند لومومبا ونوماتيمبا تامبو وجوزينا ماشيل وآخرين. وسيدير المناقشة في الجلسة مدير مكتب RT في إفريقيا، موسى إبراهيم.
ويدير مقدم RT باللغة العربية سلام مسافر جلسة "عالم المعلومات متعدد الأقطاب: دور الدول العربية الإفريقية في الواقع الجديد للعلاقات الدولية". ويشارك في المناقشة ممثلو مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس والسودان وموريتانيا.
كما ستعقد RT جلستين متتاليتين: "وسائل الإعلام في الجنوب العالمي: الصيغ والتقنيات والروايات الجديدة في إفريقيا"، و"دور محتوى الفيديو في تطوير الأعمال الإعلامية ووسائل الإعلام: التقنيات الرقمية في خدمة روسيا وأفريقيا".
ونظمت RT حضور أكثر من 140 من الصحفيين ورؤساء التحرير ورؤساء وسائل الإعلام الحكومية الإفريقية الكبرى إلى منتدى "روسيا - أفريقيا". ومن بينهم المدير العام لاتحاد البث الإفريقي والأمين العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر (بصفة الوزير)؛ وممثلون عن منظمي وسائل الإعلام من المغرب والصومال ومدراء ورؤساء تحرير وسائل الإعلام الحكومية من مصر والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ونيجيريا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو وأوغندا وجزر القمر؛ والقنوات التلفزيونية الإفريقية Afrique Media وAfrica 24؛ وكبريات القنوات التلفزيونية الخاصة من عدد من البلدان بما فيها - إثيوبيا ونيجيريا والسنغال والسودان وتونس؛ وقنوات تلفزيونية خاصة بارزة من جنوب إفريقيا (BRICS TV) ومن غانا (PanAfrican TV).
المصدر: RT
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل RT تنظم حدثا فريدا لأحفاد أساطير مصر وإفريقيا وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أفراح ناصر: اليمن ضحية التعامل الانتقائي للمجتمع الدولي واعتباره وسائل الإعلام المحلية غير موثوقة (ترجمة خاصة)
قالت الباحثة اليمنية غير المقيمة، أفراح ناصر، إن اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات، ضحية للمجتمع الدولي الذي يتعامل مع الأزمة في البلاد بانتقائية.
وأضافت ناصر في تحليل لها نشرته مجلة DAWN وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنها طيلة عملها قبل سبعة عشر عامًا، بدأت رحلتها كصحافية، مدفوعة برغبة في الكشف عن تعقيدات اليمن، للجمهور دولي. وشهدت مد وجزر التاريخ المضطرب لليمن - الانتفاضات والحروب والأزمات الإنسانية - ومع كل حدث، وجدت نفسي أتصارع ليس فقط مع تحديات الإبلاغ عن البلاد، ولكن أيضًا مع التناقضات الصارخة في كيفية تصور العالم لليمن.
وتابعت ناصر في التحليل المعنون "الاستماع إلى أصوات اليمن المنسية": "لقد رأيت مرارا وتكرارا كيف تحاول السرديات الدولية تقليص بلدي إلى مجرد رقعة شطرنج للقوى العالمية، مما يؤدي إلى تهميش تعقيدات الصراعات الداخلية في اليمن وأصوات شعبه".
وأكدت أن الافتقار إلى التقارير الشاملة والسياقية، وتهميش الأصوات اليمنية لصالح الأصوات الخارجية، والتركيز غير المتوازن على الجهات الفاعلة الخارجية دون الاهتمام المتساوي بالديناميكيات الداخلية والمساءلة، كل ذلك يساهم في سوء الفهم والمعلومات المضللة.
وقالت ناصر "في نهاية المطاف، تشكل هذه السرديات السياسات، وتؤثر على الرأي العام، وتحدد في نهاية المطاف معاناة من يعتبر جديرًا بالاهتمام".
وأردفت "على مدار كل هذه المراحل، كانت نظرة العالم إلى اليمن تمليها روايات انتقائية ــ روايات تعلي من شأن المصالح الخارجية، أو الشخصيات البارزة أو الصراعات الجيوسياسية، في حين تتجاهل تعقيدات الحياة داخل البلد نفسه، وديناميكياته الاجتماعية والسياسية الأوسع، والأصوات اليمنية المحلية التي قد تفسرها.
واستدركت "ولفترة طويلة، كنت أشاهد اليمنيين يكافحون ليس فقط من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل واقعهم، بل وأيضاً من أجل فهمه بشكل صحيح خارج اليمن ــ وسماع أصواتهم".
وترى الباحثة ناصر أن "مثل هذه النظرة الضيقة إلى اليمن تعمل على إدامة الظلم من خلال خلق تسلسل هرمي من المعاناة. ويبدو أن أكبر قدر من الاهتمام يُعطى لأولئك الذين تضرروا من قِبَل الجهات الفاعلة الخارجية، مثل التحالف الذي تقوده السعودية، في حين تحظى الانتهاكات التي ترتكبها القوات اليمنية نفسها، سواء الحوثيون أو منافسوهم المختلفون، بتغطية أقل".
ويعني هذا التركيز الانتقائي -حسب ناصر-أن حياة اليمنيين لا تكون ذات أهمية إلا عندما تخدم ضحاياهم رواية خارجية، الأمر الذي يترك أعداداً لا حصر لها من المدنيين الذين يعانون على أيدي القمعيين المحليين غير مرئيين.
"إن التغطية الإعلامية الدولية، من خلال تجاهل الانتهاكات الداخلية أو التقليل من شأنها، تفشل في محاسبة الجماعات المسلحة في اليمن، كما تعمل على تمكينها بشكل غير مباشر، مما يسمح باستمرار انتهاكاتها المستمرة دون تحدي أو تقليص في التقارير، وفق ناصر.
وأشارت إلى أن الطريقة التي يتم بها تحليل اليمن دوليًا غالبًا ما تفشل في التقاط واقعها الكامل، مما يقلل من الديناميكيات المعقدة إلى روايات مبسطة تسبب ضررًا أكثر من نفعها.
وتساءلت: كم مرة يتعامل الخبراء الدوليون في اليمن مع العلماء اليمنيين - يستشهدون بعملهم، أو يضخمون أصواتهم أو يتعاونون معهم؟ اليمنيون أنفسهم يدركون ويقدرون بشدة القليلين الذين يفعلون ذلك؛ ومع ذلك فإن هذا الإقصاء الشامل يزيد من تهميش وجهات النظر المحلية ويعزز الفهم المشوه الذي يقوده الغرباء لليمن.
وذكرت ناصر أنها عملت مع وسائل الإعلام المحلية في اليمن، ووسائل الإعلام الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، ومراكز البحوث داخل وخارج البلاد. في كل موقف، كانت هناك عقبات قائمة أمام الأصوات اليمنية.
وقالت "بعيداً عن الحواجز اللغوية ــ بما أنني لست متحدثاً أصلياً للغة الإنجليزية، فقد عملت بجد مضاعفاً للكتابة والنشر باللغة الإنجليزية ــ كانت أكبر مشكلة واجهتها هي تصور أنني لست "موضوعياً". وكثيراً ما قيل لي إنني لا أستطيع الاستشهاد بتقارير وسائل الإعلام العربية، ولا أستطيع الاستشهاد إلا بمصادر باللغة الإنجليزية لأن الجمهور الناطق باللغة الإنجليزية قد "يرتبك"، على الرغم من أن اللغة الرسمية في اليمن هي اللغة العربية بالطبع. وهذا يفسر لماذا تعمل المنافذ الدولية غالباً على تعزيز سردياتها الخاصة من خلال الاستشهاد بمصادر غربية في الغالب، بدلاً من دمج وجهات النظر اليمنية".
ولفتت إلى أن هناك أيضاً ميل إلى رفض وسائل الإعلام المحلية اليمنية باعتبارها غير موثوقة إلى حد ما. وفي حين أنه من الصحيح أن كل بلد لديه منافذ إعلامية ذات مصداقية وغير موثوقة، فمن المحبط أن نرى وسائل الإعلام اليمنية تُهمَل تماماً.
وقالت "يبدو أن هناك القليل من الجهود المبذولة لاستكشاف وسائل الإعلام المحلية الناطقة باللغة العربية أو التعاون معها (ربما بسبب الحواجز اللغوية والافتقار إلى المهارات العربية بين الصحفيين والمحررين الغربيين). ولا يؤدي هذا الإقصاء إلى تشويه قصة اليمن فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى تهميش الأشخاص الذين يفهمونها على أفضل وجه".
وأوضحت أن حياة اليمنيين العاديين تمر دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير، وكأن قصصهم لا تستحق الاهتمام ما لم تتناسب مع ملامح السرد العالمي.
ونوهت إلى أن ملايين النازحين داخليا، الذين أجبروا على ترك منازلهم بحثا عن الأمان، يواجهون ظروفا مزرية لا يستطيع معظم الناس تخيلها. لكن معاناتهم تمر دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير، وهي فصل منسي في قصة أكبر وأكثر تعقيدا.
وخلصت الباحث ناصر إلى القول إن أطفال اليمن يتحملون وطأة وحشية خاصة لحرب لم يختاروها. فهم مجبرون على القتال، ويصبحون جنوداً قبل أن يبلغوا السن الكافية للحلم بمستقبلهم. وبعد أن سُرِقَت براءتهم، أُرسِلوا للقتال في حرب لا تعدهم بشيء سوى الألم. وكثيراً ما تُدفن قصصهم تحت وطأة الأجندات السياسية. ومع استمرار الحرب، أصبح التعليم ضحية. فقد دُمِّرَت المدارس، وتكافح المدارس التي بقيت لتوفير حتى التعليم الأساسي. وترتفع معدلات التسرب من المدارس، حيث يُنتزع الأطفال من فصولهم الدراسية لمساعدة أسرهم على البقاء. وتتلاشى أحلام جيل كامل، لكن العالم لا ينتبه إلى ذلك.
.