مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الإحتلال في الأقصى بعد فجر السبت
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهدت باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بعد صلاة فجر اليوم السبت، مواجهات عنيفة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت هذه المواجهات بعد صلاة الفجر، عندما قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، على المتظاهرين الذين كانوا يؤدون صلواتهم ويعبرون عن غضبهم تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وعلى وقع الهتافات المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية والدعم لغزة، قامت طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، بتفريق المحتجين عبر إطلاق قنابل الغاز، في حين قامت القوات بعمليات اعتقال لعدد من الشبان عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
لحظات إطلاق طائرة مسيرة تابعة للاحتلال قنابل الغاز وإغراق المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر#المسجد_الأقصى #غزه_تقاوم #قروبات_البابلي_للاضافات pic.twitter.com/JNoN5VR4sL
— Gada hashim (@ggh_hashem) April 6, 2024وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتدت أيضا على عدد من المصلين في باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، أعلنت دائرة الأوقاف في القدس أن قرابة 200 ألف مصل تمكنوا من دخول المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، على الرغم من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية، لإعاقة وصول المصلين إلى الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
الثورة نت/وكالات أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدو على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك. ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة. وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات العدو وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين. يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.