كولومبيا تطلب الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد الاحتلال في العدل الدولية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
طلبت كولومبيا من محكمة العدل الدولية السماح لها بالتدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار عدوانه المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت "العدل الدولية"، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، أن كولومبيا دعت في طلبها الموجه للمحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده"، بحسب وكالة رويترز.
وتسمح محكمة العدل الدولية، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها في القضايا التي تنظر فيها.
يشار إلى أن نيكاراغوا هي الدولة الوحيدة التي سبقت كولومبيا بتقديم طلب علني للتدخل في القضية المرفوعة ضد الاحتلال، رغم أن عددا من الدول أعربت عن سعيها للانضمام.
والأسبوع الماضي، أمر قضاة محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والفعالة لضمان وصول الإمدادات الغذائية الأساسية إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير.
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، اتخذت محكمة العدل الدولية قرارا مؤقتا، بناء على الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بشأن انتهاكات دولة الاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، في قطاع غزة.
وبحسب نص القرار، فإن دولة الاحتلال ملزمة باتخاذ جميع التدابير لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع، وهو قرار حظي بدعم 15 من أصل 17 قاضيا، وتم بثه بشكل مباشر من الموقع الرسمي للمحكمة، إلا أن "إسرائيل" تواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا العدل الدولية جنوب أفريقيا الاحتلال جنوب أفريقيا الاحتلال كولومبيا العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
44 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، فضلًا عن استمرار القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في قصفها منزلًا في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 50 مزاطنًا وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في سوق مشروع بيت لاهيا. وأشار إلى استشهاد 15 مواطنًا صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا. وفي السياق، استشهدت المواطنة صباح أبو وردة في قصف إسرائيلي على حي النزلة ببلدة جباليا. وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على مدينة بيت لاهيا. ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي 2000 شهيد، و6000 مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا. وأوضح أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع يعانون من الجوع والخوف، ومن يصاب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ 44 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ26 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.