السيناريست ألمى كفارنة: «وجدت في مصر حضن وبيت»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت السيناريست ألمى كفارنة، مؤلفة مسلسل «بدون سابق إنذار»، أنها لم تفكر لمرة واحدة أن تعيش أو تستقر خارج سوريا، رغم أن عائلتها مهاجرة خارج سوريا، معقبة: «أما جيت مصر وجدت حضن وبيت.. لقيت بلد بطبطب على كتف حد جاي تعبان من حرب ومن بلد بها العديد من الصراعات».
رأيت النور في مصر:وشددت «كفارنة»، خلال لقائه مع الإعلاميتين يارا مجدي وسارة سراج، ببرنامج «حصاد الدراما»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنها وجدت في مصر باب يتم فتحه أمامها لكى ترى النور، مؤكدة أنها عند وصولها مصر بعد خروجها من سوريا التي كانت بها الحرب شعرت للحظة أن قلبها يصافح هذا النور.
وأوضحت أن أي إنسان على وجه الأرض يحلم أن يكون في مكان مثل مصر به آفق وتحقيق إحلام وطموح، مشيرة إلى أن مصر بها ايضًا أشخاص يرحبون بالزوار، مضيفة: «ترحاب المصريين بالزائر غير موجود بأي مكان آخر.. طبطبوا عليا».
وأشارت إلى أن هذا هو ما حمسها للاستقرار في مصر، موضحة أن الاستقرار أيضًا في مصر كان مبنى على عقود عمل تم تقديمها لها بعد المشاركة في عمل فني الموسم الرمضاني الماضي، منوهة بأنها موجودة في مصر منذ عام ونصف فقط ولكن تشعر وكأنها منذ فترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بدون سابق إنذار فی مصر
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertilo
وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".
عدة بلدان
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.