تقرير: نقطة خلاف رئيسية واحدة تعرقل اتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت، بأن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة إن إداة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين الذين شردتهم حرب غزة المستمرة منذ ستة أشهر بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى، وفق ما قال مسؤولون أمريكيون إسرائيليون ومصريون.
ووفقا للتقرير، قال وسطاء الدول العربية المشاركة في المحادثات، إن إسرائيل منفتحة للسماح بعودة 2000 من سكان غزة يوميا إلى شمال قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
ومن المتوقع أن يصل المفاوضون الأمريكيون والإسرائيليون إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع من أجل تجديد الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن الأسرى.
وقبل المحادثات، كتب بايدن إلى قادة مصر وقطر يحثهم على زيادة الضغط على حماس "للموافقة على الاتفاق والالتزام به".
وأكد البيت الأبيض أن المفاوضات ستجرى نهاية هذا الأسبوع في القاهرة، لكنه لم يعلق على تقارير إعلامية أفادت بأن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيحضر، إلى جانب رئيس الموساد ديفيد بارنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
وكان بايدن أجرى مكالمة هاتفية "مشحونة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، حثه خلالها على "تمكين" مفاوضيه بشكل كامل من التوصل إلى اتفاق، محذرا من إعادة تقييم الدعم الأمريكي إذا لم يتم بذل المزيد لحماية المدنيين.
وتشهد المحادثات تعثرا منذ أسابيع وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بالمراوغة والتشدد.
في غضون ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي لقناة "سي إن إن" بأن حركة حماس رفضت الاقتراح الأخير الذي تقدمت به إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح المصدر: "لقد رفضوا لأن الاقتراح لم يلب بعض مطالبهم"، مضيفا أن إسرائيل لا تريد السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة كما أنها لم توافق على سحب قواتها من غزة.
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القاهرة جو بايدن صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.