نيويورك- رويترز

ارتفع الدولار اليوم لكنه لا يزال يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة بوتيرة أكبر من المتوقع في مارس آذار، مما قد يرجئ تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.

وقالت وزارة العمل الأمريكية في تقرير اليوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت بواقع 303 آلاف وظيفة الشهر الماضي.

 

وكانت توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم أشارت إلى زيادة 200 ألف وظيفة في مارس آذار، وتراوحت التقديرات بين 150 ألف و250 ألف وظيفة.

وارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.048 بالمئة إلى 104.27 نقطة، بعد ارتفاعه إلى 104.690. وشهد الدولار أسبوعا مضطربا إذ انخفض من أعلى مستوى له في خمسة أشهر إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد تباطؤ غير متوقع في نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة.

وانتعشت العملة الأمريكية بعد تصريحات نيل كاشكاري رئيس البنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس أمس الخميس التي أشار فيها إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد لا تحدث هذا العام إذا ظل التضخم مرتفعا.

وتراجع الين 0.14 بالمئة أمام الدولار إلى 151.540.

وتواصل السلطات اليابانية التصدي للتراجع الكبير في قيمة الين.

وأكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم الجمعة عزم الحكومة اتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالانخفاض الحاد في قيمة الين.

ونقلت صحيفة أساهي اليابانية عن محافظ بنك اليابان كازو أويدا قوله إن البنك المركزي يمكن أن "يرد من خلال السياسة النقدية" إذا أثر ضعف الين على اقتصاد البلاد بطرق يصعب تجاهلها.

وأضاف أويدا أن التضخم من المرجح أن يتسارع من "الصيف إلى الخريف" إذ تؤدي الزيادات الكبيرة في الأجور إلى ارتفاع الأسعار، في أقوى تلميح منه حتى الآن إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في الأشهر المقبلة.

واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0837 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.264 دولار. وانخفض الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.08 بالمئة إلى 0.658 دولار.

وبالنسبة للعملات المشفرة، تراجعت بتكوين 0.53 بالمئة إلى 67589 دولارا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016

يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أقوى أداء فصلي له منذ 8 سنوات، مع بلوغه أعلى مستوياته منذ عامين الأسبوع الحالي، بفضل الاقتصاد الأميركي القوي وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة، ما عزز جاذبيته.

مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري صعد 6.3% منذ نهاية سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يحقق أفضل ربع له منذ نهاية 2016، عندما فاز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات لذلك العام.  وجاء ذلك رغم أن مؤشر الدولار انخفض 0.4% اليوم بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن المؤشر الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي جاء دون المتوقع.

تجارة ترامب وآفاق السياسة النقدية

رغم ذلك، ما زال الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل أقوى أداء سنوي له منذ 2015، مدفوعاً بالنمو المحلي، وسوق العمل القوية واستمرار ارتفاع التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. 

ودفعت هذه العوامل صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول إلى خفض توقعاتهم بشأن مقدار التيسير النقدي المنتظر خلال السنة المقبلة، ما دعم قوة الدولار.

أوضح محللو بنك "إتش إس بي سي" أمس أن هذا السياق "يوفر الظروف الداعمة كافة" بالنسبة للدولار، ولا يتوقعون حدوث أي ظروف من شأنها أن تُضعف العملة الخضراء خلال 2025.

مقالات مشابهة

  • بحوث الكويت الوطني: لا نستبعد تخفيض الفائدة بنسبة 3% في اجتماع البنك المركزي
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • البنك المركزي: سعر صرف الدولار يتوقف اليوم عند 50.99 جنيها
  • تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي
  • دويتش بنك: الليرة ستصل إلى 43 دولار في 2025
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
  • بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016
  • أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار