ما سبب تسميه ليلة القدر بهذا الاسم؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ما سبب تسميه ليلة القدر بهذا الاسم؟.. مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان واقتربت ليلة القدر، ينشغل الكثير من المسلمين بالتساؤل حول تحديد موعدها الدقيق وأهميتها العظيمة. فما هي ليلة القدر؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وما هي الأدعية المستحبة في هذه الليلة المباركة؟
تسمية ليلة القدر بهذا الاسمما سبب تسميه ليلة القدر بهذا الاسم؟كلمة «القَدْرُ» تعني القضاء والحكم كـ«القَدَر» بمعنى المكانة، عندما نقول فلان له قدر أي بمعنى تقدير، واختلف العلماء واختلف العلماء في سبب تسمية هذه الليلة بذلك الاسم، فمنهم من قال سميتها بسبب أن الله يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لما جاء في كتابه العظيم: «فيها يفرق كل أمر حكيم».
ومنهم من قال سميت ليلة القدر بذلك لـ شرفها وعظيم قدرها عند الله، ومنهم من قال سميت بهذا الاسم لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر، كما قيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
وجاء أيضا آخرون يقولوا لأن للطاعات فيها قدرًا عظيمًا، وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
وقال أبو بكر الوراق: «سميت بذلك لأن من لم يكن له قدر ولا خطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أحياها».
الاسم، وكذلك الأدعية المستحبه في هذه الليلة.
الأدعية المستحبة في ليلة القدر
اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.
اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر فضل ليلة القدر ادعية ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
مع انخفاض الحرارة.. ابدأ يومك بهذا المشروب لمكافحة العدوى
مع تقلبات الطقس الذى أصبح أكثر برودة واقتراب فصل الشتاء، وانتشار نزلات البرد والأنفلونزا والعدوى وانخفاض الطاقة، يصبح تعزيز المناعة أمر في غاية الأهمية من أجل الوقاية من أي عدوى أو التعافى سريعًا في حالة الإصابة بها، ويمكن أن تكون لبعض المشروبات تأثير اللقاح للمناعة في الشتاء، خاصة عند تناولها في الصباح، وهذا المشروب الذى يحتوى على مكونات صحية وغنى بالمكونات الطبيعة، يمكن أن يكون حليفًا لك في مقاومة العدوى ويصنع العجائب لحماية الجسم من الأمراض وإبقائنا نشيطين، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
ما هو المشروب الذى يعتبر بمثابة لقاح مناعى في الشتاء وما هي مكوناته؟
يتكون هذا المشروب من البرتقال والليمون والزنجبيل والكركم والقرفة والعسل والفلفل الأسود، وكل مكون يجلب مجموعة فريدة من الفوائد، مما يجعل مشربًا صحيًا معززًا للمناعة، وفيما يلى.. فوائد كل مكون من هذا المشروب الصباحى:
البرتقال
البرتقال غني بفيتامين سي، وهو رائع لتعزيز جهاز المناعة، وقد أوضحت دراسة نشرت في مجلة Frontiers of Immunology إن التجارب التي أجريت على البشر أثبتت أن عصير البرتقال يقلل الالتهاب، حيث يساعد فيتامين سي جسمك على محاربة العدوى من خلال تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، كما يضيف البرتقال أيضًا نكهة منعشة حلوة إلى العصير.
الليمون
يعد الليمون مصدرًا ممتازًا آخر لفيتامين سي ومضادات الأكسدة، فهو يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحسين الهضم، ويمنح الجسم تأثيرًا قلويًا لطيفًا، كما يعمل عصير الليمون على تحسين المذاق.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، فهو يمكن جسمك الدفء الكافى مع برودة الطقس، وهو مثالي في الشتاء، كما أنه يهدئ التهاب الحلق، ويساعد على الهضم، ويعزز دفاعاتك المناعية.
الكركم
الكركم هو غذاء خارق مشهور بمركبه النشط، الكركمين، ويتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات وللأكسدة تساعد في مكافحة الالتهابات وتحسين المناعة بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، يمنح المشروب لونًا ذهبيًا نابضًا بالحياة.
القرفة
تساعد هذه التوابل العطرية على تنظيم مستويات السكر في الدم وتتمتع بخصائص مضادة للميكروبات ومحاربة الجراثيم، كما توفر القرفة الدفء المريح وتعزز نكهة المشروب.
العسل
العسل هو المُحلي الطبيعي، غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا، فهو يهدئ التهاب الحلق ويضيف حلاوة لطيفة للمشروب لموازنة العناصر اللاذعة والحارة فيه.
الفلفل الأسود
قد يبدو الفلفل الأسود إضافة غريبة، لكنه ضروري، فهو يعزز امتصاص الكركمين الموجود في الكركم ويضيف لمسة لطيفة إلى المشروب، كما يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات تكافح العدوى.
لماذا يجب علينا تناول هذا المشروب كل صباح؟
إن تناول هذه المشروب أو اللقاح الطبيعى في الصباح الباكر يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي ويجهز جسمك ويمده بالطاقة اللازمة لإنجاز المهام اليومية، حيث يعمل محتواه من فيتامين سي الموجود في البرتقال والليمون على تقوية جهاز المناعة لديك، بينما يعمل الزنجبيل والكركم على مكافحة الالتهابات وتعزيز طاقتك، وتمنحك القرفة والعسل الدفاء اللازم، فيما يضمن لك الفلفل الأسود الاستفادة القصوى من فوائد الكركم.
فيما يلى.. طريقة تحضير المشروب المعزز للمناعة:
عصير برتقالة واحدة مع عصير نصف ليمونة وقطعة من الزنجبيل الطازج (المبشور)، و1/4 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم أو الكركم المبشور الطازج، ورشة من القرفة، وملعقة واحدة من العسل ورشة من الفلفل الأسود، نضيف عصير البرتقال والليمون في كوب، ثم نضيف الزنجبيل المبشور والكركم إلى العصير، ونقلبه مع العسل والقرفة والفلفل الأسود، ويتم خلط المكونات جيدًا، ثم تصفيته إذا رغبت في ذلك، لإزالة ألياف الزنجبيل والكركم، ويُفضل تناوله طازجًا على معدة فارغة في الصباح للحصول على أقصى فائدة.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب