للسوريين .. لاتقربوا هذه المناطق وبيان هام لوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية قيام بعض وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بتاريخ اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقتي : الكسوة- منطار الباشا (أرض المصينة) بريف دمشق.
وذكرت الوزارة السورية في بيان لها أن تلك العملية ستتم اليوم في الفترة من الساعة 9:00 حتى الساعة 16:00.
وكانت وحدات الجيش السوري استهدفت في وقت سابق بصاروخ موجه سيارة لهيئة تحرير الشام الإرهابية على محلق مدينة دارة عزة غرب حلب .
وكان الجيش السوري أعلن في وقت سابق استهداف آليات ومواقع للفصائل المسلحة على محوري الزيارة والمشيك بسهل الغاب شمال غربي حماة عبر طائرات مسيرة.
وبحسب المعلومات السورية؛ فإن 3 مسلحين قتلوا وأصيب آخرين.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري وجهت في وقت سابق ضربات صاروخية متتالية بصواريخ البركان لمقرات وتحصينات إرهابيي "جبهة النصرة " في محيط بلدات كفرتعال وكفرعمة غرب حلب.
كما قصفت بالمدفعية الثقيلة مقرات ودشم الإرهابيين بمحيط بلدات معارة النعسان شمال شرق إدلب والفطيرة وديرسنبل جنوب إدلب.
وكانت استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية في محيط بلدة دير سنبل بريف إدلب.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت في وقت سابق بأنه تم رصد تحليق طيران مسيّر في سماء مدينة البوكمال شرق ديرالزور، وبالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكانت مدينة الراعي بريف حلب شهدت مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدف حاجزا للشرطة العسكرية على مدخل المدينة.
وفي سياق اخر ؛ اخبط الجيش السوري محاولة تسلل للفصائل المسلحة على محور ريف اللاذقية الشمالي.
كما استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع و نقاط انتشار هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدة القصر بريف حلب الغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش السوری وحدات الجیش فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
في خطوة تحمل دلالات سياسية كبيرة، وصل الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية له خارج سوريا منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية. وقد استقبله في مطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في استقبال رسمي يعكس أهمية هذه الزيارة بالنسبة للبلدين.
تأتي هذه الزيارة في سياق التغيرات العميقة التي تشهدها الساحة السورية بعد قرارات الشرع الجذرية بحل مؤسسات الدولة القديمة، بما في ذلك مجلس الشعب، والفصائل المسلحة، والأجهزة الأمنية، وحتى حزب البعث الذي هيمن على الحياة السياسية السورية لأكثر من خمسة عقود.
مباحثات استراتيجية: ملفات ثنائية وإقليمية على الطاولة
من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين سوريا والسعودية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما ستتناول المحادثات آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية مثل الأزمة الفلسطينية، واستمرار التوترات في البحر الأحمر، وتأثيرات التحولات الجيوسياسية على الأمن العربي.
تُعد زيارة الشرع إلى السعودية امتدادًا لتحركاته السياسية الداخلية التي أعادت رسم المشهد السوري. فبعد تعيينه رئيسًا للمرحلة الانتقالية، أصدر قرارات حاسمة شملت:
حل مجلس الشعب الذي كان جزءًا من النظام السياسي القديم.
تفكيك الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية لضمان استقرار البلاد.
حل حزب البعث، مما أنهى عقودًا من السيطرة الحزبية على مفاصل الدولة.
تعليق العمل بالدستور القديم انتظارًا لإعلان دستوري جديد، سيكون بمثابة الأساس القانوني للمرحلة الانتقالية في سوريا.
هذه الخطوات تعكس رغبة واضحة في بناء دولة مدنية حديثة تقوم على الشفافية والمساءلة السياسية، وهو ما يجعل من زيارة الرياض نقطة تحول في العلاقات السورية مع العالم العربي.
تعزيز التعاون السياسي والأمني:
من المتوقع أن تشهد العلاقات السورية السعودية تعاونًا أمنيًا مكثفًا لمواجهة التحديات الإقليمية مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
شراكات اقتصادية واستثمارية:
ستفتح هذه الزيارة الباب أمام استثمارات سعودية في سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد السوري المتعثر بعد سنوات من الصراع.
دور سعودي في إعادة سوريا للجامعة العربية:
قد تلعب المملكة دورًا محوريًا في دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية بشكل كامل، وهو ما سيمثل إعادة دمج سوريا في محيطها العربي واستعادة دورها الإقليمي.
تطور تدريجي للعلاقات الدبلوماسية:
مع مرور الوقت، يمكن أن نشهد تطبيعًا كاملًا للعلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، بما في ذلك إعادة فتح السفارات وتبادل السفراء، مما يعزز التواصل المباشر بين البلدين على مختلف المستويات.