هددت دولة في جنوب إفريقيا بإرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا بسبب خلاف حول الحفاظ على البيئة.

يأتي ذلك بعد أن اقترحت وزارة البيئة الألمانية ضرورة فرض قيود أكثر صرامة على استيراد الجوائز من حيوانات الصيد، حيث ادعى رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي أن هذا سيؤدي إلى إفقار الناس في البلاد.

وأضاف أن أعداد الأفيال ارتفعت بفضل جهود الحفاظ عليها، حيث أدى الصيد إلى السيطرة على الأعداد، وفي حديثه لصحيفة بيلد الألمانية، قال ماسيسي إن على الألمان "العيش مع الحيوانات بالطريقة التي تحاولون إخبارنا بها".

الإسرائيليون يفرغون المتاجر من البضائع استعدادا للاختباء في منازلهم.. ماذا يحدث؟ رمضان 29 أم 30 يوما؟.. مركز الفلك الدولي يوضح موعد عيد الفطر فلكيا في دول العالم

تعد بوتسوانا موطنًا لعدد من المحميات الطبيعية، حيث يزورها المئات من رواد رحلات السفاري لمشاهدة الحياة البرية الأفريقية الشاسعة في البلاد، وتعد موطنًا لثلث عدد الأفيال في العالم، مع أكثر من 130 ألفًا متجولًا.

وقال ماسيسي إن القطعان تسببت في أضرار للممتلكات، وأكلت المحاصيل ودست السكان، حيث بلغ عدد الأفيال أكثر من المساحة المتاحة لهم للاستخدام.

وسبق أن منحت بوتسوانا الدولة المجاورة أنجولا 8000 فيل، وقدمت مئات أخرى لموزمبيق على أمل تقليل عدد الأفيال، وقال ماسيسي: "نود أن نقدم مثل هذه الهدية لألمانيا"، مضيفا أنه لن يقبل بالرفض كإجابة.

الذكاء الاصطناعي يشعل حرب بين إيلون ماسك وOpen Ai..والمهندسون هم السلاح ما هو جيش اللافندر الذي يحارب في صفوف قوات الاحتلال لإبادة غزة؟

وهدد وزير الحياة البرية في بوتسوانا، دوميزويني مثيمكولو، الشهر الماضي بإرسال 10 آلاف فيل إلى حديقة هايد بارك في لندن حتى يتمكن الشعب البريطاني من "تذوق طعم العيش إلى جانبهم".

أموال من جسد الأفيال

تجني بوتسوانا أموالاً كبيرة من الأثرياء الغربيين الذين يدفعون الآلاف لإطلاق النار على الحيوانات، ويأخذون رؤوسها أو جلودها إلى الوطن كجائزة. لكن الصيد غير المشروع كان موضع نقاش منذ فترة طويلة، حيث وقع الآلاف على التماسات لحظر صيد الأسماك.

وقال وزير الحياة البرية في بوتسوانا:"في بعض المناطق، يفوق عدد هذه الحيوانات عدد البشر، إنهم يقتلون الأطفال الذين يعترضون طريقهم، إنهم يدوسون ويأكلون محاصيل المزارعين، مما يترك الأفارقة جياعاً".

تعد ألمانيا أكبر مستورد في الاتحاد الأوروبي لجوائز الأفيال الأفريقية، حيث أشارت وزارة البيئة إلى الخسارة المقلقة للتنوع البيولوجي كسبب لدعم القيود الأكثر صرامة على استيراد الجوائز.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المانيا فيل بوتسوانا

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد الأخضر» تعلن دعم 11 مدينة إفريقية

باكو: «الخليج»
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، دعمها ل11 مدينة إفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في إفريقيا.
وفي كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة، أكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: «اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سُبُل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. ويسعدني أن أعلن دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ل11 مدينة إفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً التي انطلقت خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في عام 2023، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة. معاً، نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الإفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني».
وأضاف: «في عالم يشهد تسارعاً في وتيرة النمو الحضري، فإن المدن تسهم بأكثر من 70% من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، ولكنها في الوقت ذاته تتمتع بمكانة فريدة تؤهلها لريادة مسيرة التغيير. وتمتلك المدن الإفريقية، لاسيما في المناطق الناشئة، إمكانات هائلة لقيادة أجندة الاقتصاد الأخضر على الصعيد العالمي والمساهمة في تحقيق أهدافنا المشتركة للاستدامة».
من جهة أخرى، وقعت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مذكرة تفاهم مع حكومة جمهورية بالاو، وقد وقع مذكرة التفاهم سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو وسعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بهدف تعزيز الحلول منخفضة الكربون وحماية الموارد الطبيعية، مع تركيز خاص على حماية المحيطات، والتي تحمل أهمية حيوية لبالاو، باعتبارها من الدول الجُزُرية الصغيرة النامية (Small Island Developing States SIDS) الرائدة.
ومن خلال هذه الشراكة، تهدف المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبالاو إلى وضع دليل للنمو المستدام يراعي الأهداف الوطنية والإقليمية، ما يؤدي في النهاية إلى مساهمة مؤثرة في جهود الاستدامة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الكشف العلمي يعيد كتابة تاريخ الحياة البرية.. قتل «ضبع منقط» بجبل عُلبة يعيد ظهوره في مصر بعد 5 آلاف عام
  • مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالم
  • ما السبب وراء إنتعاش قطاع الأزياء في جزيرة إيبيزا الشهيرة بين محبي الحياة الليلية؟
  • مصطفى تمبور: نرفض بشدة مقترح نشر قوات إفريقية في السودان
  • إذا انتُخب مستشارًا لألمانيا.. هابيك يعد بإرسال صواريخ كروز إلى أوكرانيا
  • أمريكا الوسطى.. العاصفة "سارا" تقترب من سواحل دولة بيليز
  • «الاقتصاد الأخضر» تعلن دعم 11 مدينة إفريقية
  • لحظة انهيار جبل من النحاس في دولة إفريقية.. ماذا فعل السكان |شاهد
  • جيش الاحتلال يبدأ بإرسال استدعاءات لليهود الحريديم
  • الزراعة تحتفل بتخريج 26 مبعوثا من 16 دولة إفريقية ببرنامج إنتاج تقاوي الأرز