إسبانيا ضيف شرف النسخة السادسة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن مستجدات المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته السادسة عشرة والذي تقرر تنظيمه من 22 إلى 28 أبريل الجاري.
وتنظم نسخة هذه السنة تحت شعار: «المناخ والفلاحة: من أجل أنظمة إنتاجية مستدامة ومرنة»، مع مشاركة إسبانيا كضيف شرف، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة.
ويحتل المعرض مساحة تصل إلى 12 هكتار، ويَعِدُ بتجربة غنية سواء بالنسبة للمهنيين أو العموم. وستعرف هذه الدورة تنظيم أكثر من 40 ندوة علمية، بمشاركة حوالي 70 بلد و1500 عارض، وينتظر استقبال أكثر من 950000 زائر.
وخلال زيارته اليوم الجمعة لورش تهيئة موقع المعرض، قال وزير الفلاحة محمد صديقي إن «المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يُعدّ اليوم منصة فريدة للتبادل والتواصل حول رؤية واستراتيجية التنمية الفلاحية ببلادنا. فهو يشكل مناسبة سانحة للالتقاء مع مختلف الشركاء، الوطنيين والدوليين» حيث أكد على الدور المهم للمعرض في تشجيع الممارسات الفلاحية المستدامة والابتكار التكنولوجي والمبادلات التجارية والتعاون الدولي.
من جانبه، صرح محمد فيكرات، رئيس جمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب: «طموحنا بالنسبة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب هو توفير فضاء للإشعاع والحوار والابتكار، ملائم لتبادل الممارسات الجيدة، وخلق وتعزيز شراكات استراتيجية».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزا رئيسيا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».