مصدر دبلوماسي يكشف سبب رفض حماس لمقترح الاحتلال الأخير
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى، عن سبب رفض حركة حماس لمقترح الاحتلال الإسرائيلي الأخير.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المصدر الدبلوماسي بقوله: "حماس تعتقد أن المقترح الإسرائيلي لا يتضمن أي جديد، لذلك لا يرون ضرورة لتغيير مقترح الحركة"، مضيفا أنهم "رفضوا وأكدوا أنه لا يتضمن أي رد على طلباتهم".
ولفت المصدر ذاته إلى أن المقترح الإسرائيلي الذي تم إرساله إلى حماس مؤخرا، لا يقبل مطلبين رئيسيين لحماس، وهما عودة غير مشروطة لأهالي شمال غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، صرّح القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، أن موقف حركته لم يتغير منذ تسليم هذين المطلبين الرئيسيين للوسطاء بتاريخ 14 آذار/ مارس الماضي، مؤكدا أن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في مصر لم تسفر عن أي تقدم.
وبيّن المصدر الدبلوماسي أن تل أبيب تواصل إصرارها على السماح بعمليات تفتيش للذين سيعودون إلى شمال قطاع غزة، إضافة إلى عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي بعيدا عن وسط غزة.
ومن المقرر أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومدير الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنياع، ومدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار في مصر نهاية هذا الأسبوع لمواصلة المفاوضات، وفقا لمصدرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي.. حماس تكشف مصير جثمان السنوار
أعلن طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار تُظهر بوضوح طبيعة هذا «القائد الاستثنائي»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
السنور لم يختبئ أو يهرب في الأنفاقوأكد «النونو» أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، بل كان بجوار أبنائه المجاهدين في ساحة المعركة حتى آخر لحظة، فلم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى، بل كان يتفقد القوات في الصفوف الأولى ويبقى على اطلاع بأحوال المعارك.
وأشار عضو حركة حماس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان غير مدرك لموقع يحيى السنوار قبل استشهاده، وأن مقتله كان بمحض الصدفة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تؤكد خبر مقتله إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا ذلك دليلاً على ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
ضعف الاستخبارات الإسرائيليةوألمح إلى أن فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحديد موقع السنوار يُثبت فشلهم الاستخباراتي.
ونفى طاهر النونو احتمال استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، رغم أهمية جثامين الشهداء لدى حماس، لافتا إلى أن حماس لن تخضع لابتزاز الاحتلال بجثمان السنوار، وأنها ستقف بحزم ضد أي محاولة لتحويل جثمانه إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة.
وأكّد أن السنوار كان من النوع الذي يُفضل الاستشهاد على السقوط في الأسرِ، ليحمي الحركة من الابتزاز، وإن كان رفض أن يُبتز وهو على قيد الحياة، فلا مانع أن تُرفض أي محاولةٍ لابتزاز حركته بعد موته.