مصر.. حبس متظاهرين تضامنوا مع غزة على ذمة التحقيقات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف محامي حقوقي مصري، أن السلطات المصرية قررت حبس 10 متهمين ألقي القبض عليهم خلال وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، الأربعاء، وتوجيه اتهامات لهم، من بينها "نشر أخبار كاذبة" و"مشاركة جماعية إرهابية".
وكتب محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي، على صفحته الشخصية بفيسوك: "قررت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين 15 يوما على ذمة تحقيقات القضية 1277 لسنة 2024، المتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".
قررت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين ١٥ يوما علي ذمة تحقيقات القضية ١٢٧٧ لسنة ٢٠٢٤ المتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
Posted by Nabeh Elganadi on Thursday, April 4, 2024وكانت المبادرة المصرية قد أعلنت في وقت سابق الخميس، أن السلطات ألقت القبض على 10 أشخاص بعد وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، جاءت بالتزامن مع يوم أداء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، الأربعاء.
وتظاهر نحو 200 شخص أمام مبنى نقابة الصحفيين في القاهرة، الأربعاء، ملوحين بالعلم الفلسطيني ومرددين شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل وتدعو إلى "فتح معبر رفح"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، اعتقلت السلطات المصرية العشرات من المتظاهرين المؤيدين لغزة، وفقا لتقرير صادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وتظاهر آلاف المصريين في العشرين من أكتوبر الماضي، في ميدان التحرير ومختلف أنحاء مصر دعمًا لغزة.
وكانت أحزاب موالية للسلطة قد دعت إلى التظاهر في مناطق محددة، ليس من بينها ميدان التحرير، لكن بعض المتظاهرين كسروا القاعدة ودخلوا الميدان في ذلك اليوم، وواجتهم قوات الشرطة بالاعتقالات حينها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025