بغداد اليوم - متابعة

اكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، ان عمر إسرائيل قد انتهى، فيما أشار الى ان الاحتلال غرق في مستنقع حرب غزة ولا يمكنه الانسحاب منها أو متابعتها.

وقال باقري خلال مراسم تشييع الشهيد العميد محمد رضا زاهدي، "فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى وأنّ زوالها واضمحلالها بات قريباً".

واضاف باقري، ان "طوفان الأقصى كانت عملية مصيرية وشكلت هزيمة لا يمكن ترميمها للاحتلال الإسرائيلي".

واكد ان "الاحتلال غرق في مستنقع حرب غزة ولا يمكنه الانسحاب منها أو متابعتها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب القصوى الخميس الماضي، بينما تستعد إيران للانتقام الذي وعدت به بعد غارة إسرائيلية في دمشق هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل قادة إيرانيين كبار وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب عبر منطقة متوترة.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في بيان الثلاثاء الماضي، في اليوم التالي للهجوم: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة بعون الله".

المصدر: وكالات

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق

إنجلترا – كشف مسح رقمي شامل لسفينة تايتانيك تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.

وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء “توأم رقمي” للحطام.

وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.

وتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.

ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.

وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.

ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.

ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.

وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.

وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.

ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.

يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • غرفة السياحة تواصل متابعتها لتدفق السائحين بالأهرامات
  • تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد ايران برسالة قاذفات بي-2
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
  • اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط ال 13 المختلف عليها
  • بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل