مفاهيم قانونية: الفرق بين الشريعة والمشرِّع والتشريع
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في السياق القانوني، يشكل مفهوم التشريع والشريعة والمشرع مصطلحات أساسية تختلف في معانيها واستخداماتها، ولكل منها دور محدد في عملية تنظيم الحياة المجتمعية وتحديد القواعد والأنظمة التي ينبغي اتباعها. في هذا المقال، سنناقش الفروق بين هذه المصطلحات.
الشريعة:الشريعة هي مجموعة من القوانين والأنظمة التي تستند إلى المبادئ الدينية والمعتقدات الروحية.
المشرِّع هو الجهة أو الهيئة التي تقوم بإصدار القوانين والتشريعات وتحديد الأنظمة والسياسات التي يجب اتباعها في المجتمع. يمكن أن تكون الحكومة أو البرلمان أو الجهات التشريعية الأخرى هي المشرع الرسمي في الدولة. يتم تحديد سلطات المشرِّع وآليات صنع القرار في الدستور أو القوانين الأساسية التي تنظم عملية التشريع في البلد.
التشريع:التشريع هو عملية وضع القوانين والأنظمة التي تنظم حياة الأفراد والمجتمعات. تتمثل عملية التشريع في إنشاء وتعديل وإلغاء القوانين والنظم بما يتماشى مع الظروف والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. يتم تنفيذ التشريع بواسطة الهيئات التشريعية المختصة وفقًا للآليات والإجراءات المحددة في النظام القانوني للدولة.
الفروق الرئيسية:الأساس الديني: الشريعة تستند إلى المبادئ الدينية والروحية، بينما التشريع يمكن أن يكون مستقلًا عن الدين.
المصدر: الشريعة تأتي من الكتب المقدسة والتفسيرات الدينية، بينما يتم تحديد التشريعات من قبل الهيئات التشريعية المعتمدة في الدولة.
النطاق الجغرافي: الشريعة قد تكون تنطبق على المجتمعات التابعة لدولة دينية محددة، بينما التشريع يمكن أن يكون معمولًا به في جميع أنحاء الدولة بغض النظر عن الديانة.
العملية: التشريع هو عملية تقنية تتم عبر السلطات التشريعية المعتمدة، بينما الشريعة قد تكون أقرب إلى عملية فلسفية دينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التشريع الشريعة المشرع
إقرأ أيضاً:
سعيود: مؤسسات الطيران المدني تعنى بالأمن لمنع أي أعمال غير قانونية
أكد وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم السبت، أن مؤسسات النقل المدني الجزائرية، تسهر على الإهتمام والتوقيع على الوثائق التي تعنى بسياسة الأمن والسلامة، وهي بذلك تؤكد على أن الأمن عنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف عملياتها، بهدف منع أي أعمال غير قانونية قد تستهدف الطائرات، الموظفين، الركاب، أو الشحن المنقول.
وأوضح الوزير في كلمته خلال إشرافه على انطلاق أشغال ندوة حول “أمن الطيران المدني” تحت عنوان. ” الأمن في الذهن (Security Mindset)”، التي نظمتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية. بمقرها “السعيد آيت مسعودان”، أهمية النقل بإعتباره رافعة من روافع الحركية الإجتماعية والديناميكية الإقتصادية للدول.
كما ذكر بمدى الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة لأمن الطيران المدني، وهذا من خلال تعزيزه بكل الوسائل القانونية والمادية اللازمة. والذي تجلت مظاهره جليا على مستوى المطارات، المحطات الجوية، ووسائل النقل الجوي.
و صرح سعيود “مؤسساتنا الناقلة تسهر على الإهتمام والتوقيع على الوثائق التي تعنى بسياسة الأمن والسلامة. وهي بذلك تؤكد على أن الأمن عنصر أساسي لا يمكن الإستغناء عنه في مختلف عملياتها، بهدف منع أي أعمال غير قانونية قد تستهدف الطائرات، الموظفين، الركاب، أو الشحن المنقول”.
قطاع النقل يعمل على تحسين وتطوير نظام إدارة الأمنوفي ختام كلمته، أكد الوزير أن قطاعه الوزاري يعمل على تحسين وتطوير نظام إدارة الأمن بشكل مستمر لضمان الإمتثال للمعايير الوطنية والدولية وتحديد أهداف واضحة له. إلى جانب توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة، مع تقييم المخاطر بإستمرار ووضع التدابير اللازمة لمنع التهديدات الأمنية والإستجابة لها عند الضرورة.
كما نوه إلى أن الالتزام باحترام القوانين واللوائح الوطنية والدولية المتعلقة بأمن الطيران المدني. والحرص على تطبيقها هو بلا شك مفهومنا لشعار هذه الندوة “الأمن في الذهن”.
جدير بالذكر أن الندوة تمت بحضور إطارات من الوزارة، السلطات الأمنية، ومشاركة مسيري شركات الطيران المدني. الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية (Air Algérie). المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني(ANAC)، خبراء من منظمة الطيران المدني الدولي. وكذا نخبة من الشركاء، والفاعلين في مجال النقل الجوي. حيث تعتبر هذه الندوة، خطوة لإظهار مدى ترسيخ. “الأمن في الذهن” بتوجهات طيراننا المدني، ومدى إلتزام شركة الخطوط الجوية الجزائرية بهذه الذهنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور