شدد وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، على استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار وإدخال المواد الإغاثية.

وقالت الخاطر في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة: "كنا على معبر رفح للوقوف على دخول المساعدات وتأكيدا بأن غزة وأهلها و فلسطين في القلب واستمرارا لواجب دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها".



#اوقفو_العدوان_على_غزة ????????

كنا على معبر رفح للوقوف على دخول المساعدات وتأكيدا بأن غزة وأهلها و #فلسطين في القلب واستمرارا لواجب دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها.

وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في #رمضان… pic.twitter.com/BQNTSgTmAD — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) April 5, 2024
وأضافت أنه "على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير وقف إطلاق النار في رمضان وإنفاذ المساعدات، ورغم الجهود الكبيرة من عدد من المؤسسات الدولية ومن الهلال الأحمر المصري، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال مستمرة في خلق العقبات لعرقلة دخول المساعدات".

وأوضحت المسؤولة القطرية التي زارت قطاع غزة بعد بدء عدوان الاحتلال، أن من مظاهر عرقلة دخول المساعدات "تيسير مظاهرات المستوطنين على معبر كرم أبو سالم بحيث لا تستطيع الشاحنات المرور، وعدم فتح بقية المنافذ وفرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات للمناطق الشمالية".

وتابعت: وسياسية الترويع للناس والعاملين في مجال الإغاثة فقد كنا نرى ألسنة الدخان نتيجة للقصف قريبا من المعبر بمسافة لا تزيد عن 1.5 كيلو متر إضافة للجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال منذ أيام بقتل 7 من العاملين في مجال الإغاثة 6 منهم مواطنون لدول أجنبية".

وشددت الخاطر على أن "فلسطين والحرب على غزة ليست مجرد مواقف موسمية وهبّة تنتهي لكنها مبدأ راسخ و حق وواجب"، وأردفت: "نرجو أن لا نكون وإياكم ممن يطول عليهم الأمد فينسوا ولا ممن كره الله انبعاثهم فثبّطهم ولكن أن نكون ممن صدقوا العهد وما بدلوا تبديلا، وهذه دعوة لنا جميعا؛ الحكومات والأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص ببذل الوسع والاستمرار".


وفي 25 آذار /مارس الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة خلال شهر رمضان  وإدخال المساعدات، بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض "الفيتو"، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي رفضت التنفيذ وتعهدت بمواصلة حربها الدموية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.

ولليوم الـ183 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية لولوة الخاطر غزة رفح فلسطين فلسطين غزة قطر رفح لولوة الخاطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عرقلة دخول المساعدات إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة

غزة - صفا

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن 80‎%‎ من قطاع غزة أصبحت مناطق عالية الخطورة، حيث يُجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل انعدام الأمان، وعدم توفر مكان يلجؤون إليه.

وأضاف لازاريني في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن "المواطنين شمال غزة يعيشون تحت حصار مشدد، وحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يومًا حتى الآن".

وأشار إلى أن عملية إيصال القليل من المساعدات التي يُسمح بدخولها في جميع أنحاء غزة، أصبحت معقدة للغاية.

وأوضح لازاريني، أن 7 مخابز تعمل فقط في غزة، من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية، لافتًا إلى أن 3 مخابز تعمل بكامل طاقتها في دير البلح وخانيونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.

ولفت إلى أن نقص الوقود في محافظة غزة، تسبب في خفض الإنتاج بنسبة 50%، أما في شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة. 

وشدد على أن تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من المواطنين دون الحصول على الخبز. 

وطالب لازاريني باتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ48 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع وارتكاب المجازر شمالي قطاع غزة، إلى جانب عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف وتدمير المباني السكنية.

ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة
  • حماس توجه رسالة لسارقي المساعدات والتجارة بها في غزة
  • وقفة احتجاجية حاشدة بتعز دعمًا لغزة وتنديدًا بتواطؤ المجتمع الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة
  • إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم