لولوة الخاطر تكشف من معبر رفح طرق عرقلة الاحتلال دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شدد وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، على استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار وإدخال المواد الإغاثية.
وقالت الخاطر في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة: "كنا على معبر رفح للوقوف على دخول المساعدات وتأكيدا بأن غزة وأهلها و فلسطين في القلب واستمرارا لواجب دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها".
#اوقفو_العدوان_على_غزة ????????
كنا على معبر رفح للوقوف على دخول المساعدات وتأكيدا بأن غزة وأهلها و #فلسطين في القلب واستمرارا لواجب دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في #رمضان… pic.twitter.com/BQNTSgTmAD — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) April 5, 2024
وأضافت أنه "على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير وقف إطلاق النار في رمضان وإنفاذ المساعدات، ورغم الجهود الكبيرة من عدد من المؤسسات الدولية ومن الهلال الأحمر المصري، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال مستمرة في خلق العقبات لعرقلة دخول المساعدات".
وأوضحت المسؤولة القطرية التي زارت قطاع غزة بعد بدء عدوان الاحتلال، أن من مظاهر عرقلة دخول المساعدات "تيسير مظاهرات المستوطنين على معبر كرم أبو سالم بحيث لا تستطيع الشاحنات المرور، وعدم فتح بقية المنافذ وفرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات للمناطق الشمالية".
وتابعت: وسياسية الترويع للناس والعاملين في مجال الإغاثة فقد كنا نرى ألسنة الدخان نتيجة للقصف قريبا من المعبر بمسافة لا تزيد عن 1.5 كيلو متر إضافة للجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال منذ أيام بقتل 7 من العاملين في مجال الإغاثة 6 منهم مواطنون لدول أجنبية".
وشددت الخاطر على أن "فلسطين والحرب على غزة ليست مجرد مواقف موسمية وهبّة تنتهي لكنها مبدأ راسخ و حق وواجب"، وأردفت: "نرجو أن لا نكون وإياكم ممن يطول عليهم الأمد فينسوا ولا ممن كره الله انبعاثهم فثبّطهم ولكن أن نكون ممن صدقوا العهد وما بدلوا تبديلا، وهذه دعوة لنا جميعا؛ الحكومات والأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص ببذل الوسع والاستمرار".
وفي 25 آذار /مارس الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة خلال شهر رمضان وإدخال المساعدات، بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض "الفيتو"، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي رفضت التنفيذ وتعهدت بمواصلة حربها الدموية.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ183 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية لولوة الخاطر غزة رفح فلسطين فلسطين غزة قطر رفح لولوة الخاطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عرقلة دخول المساعدات إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
#سواليف
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو #غوتيريش، أن #المساعدات المقدمة إلى #الفلسطينيين في قطاع #غزة مسألة “غير قابلة للتفاوض”.
وقال غوتيريش، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الأربعاء: “منذ نحو شهرين، منعت #إسرائيل الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية من دخول غزة، ما حرم أكثر من مليوني شخص #الإغاثة المنقذة للحياة”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “المساعدات غير قابلة للتفاوض”.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة 2025/04/30وأكد أنه “يجب على إسرائيل حماية المدنيين (الفلسطينيين في غزة) والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.