#سواليف

رفضت #دور_سينما_بريطانية استضافة #مهرجان #سينمائي #إسرائيلي في #بريطانيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة واستمرار العدوان الإسرائيلي #غزة.

ونقلت صحيفة “التايمز” اللندينة عن منظمي مهرجان”سيريت” السينمائي ، الذي دخل عامه الثالث عشر، في المملكة المتحدة، قولهم إن دور السينما الشريكة رفضت استضافة عروض لحدث هذا العام بسبب التهديدات المزعومة بـ “المظاهرات والمقاطعات المستمرة” من “الكيانات المناهضة لإسرائيل”.

وانتقدت أوديليا هاروش، المؤسس المشارك للمهرجان والرئيس التنفيذي للمهرجان، سينما “كورزون” و”بيكتر هوس” لرفضهما استضافة العروض واتهمتهما بممارسة “ثقافة الإلغاء”.

مقالات ذات صلة تجاوز عددهم أكثر من مليوني مصل في المسجد الحرام.. فيديو من الجو لجموع المصلين ليلة 27 رمضان 2024/04/06

و ذكرت أن سينما “كورزون” كانت وافقت على استضافة العروض، ولكن في أعقاب هجوم صاروخي إسرائيلي على شاحنة طعام في غزة في وقت سابق من هذا العام، قررت إدارة السينما إلغاء الموافقة.

وانبرت “التايمز” وأذرع إعلامية أخرى معروفة بدعمها لإسرائيل لإثارة الموضوع، ومهاجمة قرار دور السينما.

ونقلت الصحيفة عن هاروش قولها: “ليس الأمر أنني سأعرض أفلامًا تُظهر أن كل شيء مزدهر وعظيم في إسرائيل..نحن نختار الأفلام على أساس قيمها الفنية وليس على قيمها السياسية. لكنني أؤمن من أعماق قلبي بحرية التعبير”.

وأضافت “أن صانعي الأفلام ليسوا مسؤولين عما يحدث في إسرائيل، وأنه من المهم أن يرى بقية العالم ثقافة البلاد”.

وبحسب الصحيفة أطلق منظمو المهرجان حملة تمويل جماعي لجمع الأموال له.

وتحدثت هاروش عن مصاعب واجهها مهرجان الفيلم الإسرائيلي في دول أخرى، وذكرت أن إحدى دور السينما في برشلونة، في فبراير/شباط، قررت إلغاء جميع عروض المهرجان قبل يومين من انطلاقه “لأن مالك السينما تلقى تهديدات لشركته وعائلته”، حسب زعمها.

وفي أمستردام، قالت هاروش إن المنظمين واجهوا “المزيد من العقبات”، حيث رفضت العديد من دور السينما دعم المهرجان على الرغم من تعاونها معهم منذ تأسيسه.

وتابعت قائلة: “بسبب الحرب، قررت بعض دور السينما أنها لا تريد العمل معنا أو الارتباط بإسرائيل. وكان علينا العثور على مواقع مختلفة وبعضها [دور السينما] لم يرغب في الإعلان عن مبيعات التذاكر أو مشاركتها. لقد اضطررنا إلى استئجار الأماكن وقمنا بتنظيم إجراءات أمنية إضافية”.

و ذكرت “لتايمز” أن عروض مهرجان الفيلم الإسرائيلي، كانت تقام سابقا في عدة دور سينما في بريطانيا، لكن مهرجان هذا العام المقرر عقده في شهر مايو/ أيار المقبل، سيقتصر على مكان صغير في مدينة برايتون (جنوب بريطانيا) وعدد قليل من المواقع في شمال غرب لندن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مهرجان سينمائي إسرائيلي بريطانيا غزة دور السینما

إقرأ أيضاً:

26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.

وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.

 

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.

 

وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.

 

وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.

 

كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.

 

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.

مقالات مشابهة

  • 26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
  • جامعة بنها تتألق في مهرجان حلوان الترويحي وتحصد 17 ميدالية
  • السِّت.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان لسينما المرأة؟
  • 9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الفنانة لبلبة في دورته التاسعة
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة
  • أزمة الدعم لا توقف إبداع مهرجان الإسكندرية.. دورة 11 تتألق رغم الصعوبات
  • مهرجان كان يختار “أشهر عناق في السينما” ملصقاً رسمياً لدورته 78
  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية