دور سينما بريطانية ترفض استضافة مهرجان الفيلم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
رفضت #دور_سينما_بريطانية استضافة #مهرجان #سينمائي #إسرائيلي في #بريطانيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة واستمرار العدوان الإسرائيلي #غزة.
ونقلت صحيفة “التايمز” اللندينة عن منظمي مهرجان”سيريت” السينمائي ، الذي دخل عامه الثالث عشر، في المملكة المتحدة، قولهم إن دور السينما الشريكة رفضت استضافة عروض لحدث هذا العام بسبب التهديدات المزعومة بـ “المظاهرات والمقاطعات المستمرة” من “الكيانات المناهضة لإسرائيل”.
وانتقدت أوديليا هاروش، المؤسس المشارك للمهرجان والرئيس التنفيذي للمهرجان، سينما “كورزون” و”بيكتر هوس” لرفضهما استضافة العروض واتهمتهما بممارسة “ثقافة الإلغاء”.
مقالات ذات صلة تجاوز عددهم أكثر من مليوني مصل في المسجد الحرام.. فيديو من الجو لجموع المصلين ليلة 27 رمضان 2024/04/06و ذكرت أن سينما “كورزون” كانت وافقت على استضافة العروض، ولكن في أعقاب هجوم صاروخي إسرائيلي على شاحنة طعام في غزة في وقت سابق من هذا العام، قررت إدارة السينما إلغاء الموافقة.
وانبرت “التايمز” وأذرع إعلامية أخرى معروفة بدعمها لإسرائيل لإثارة الموضوع، ومهاجمة قرار دور السينما.
ونقلت الصحيفة عن هاروش قولها: “ليس الأمر أنني سأعرض أفلامًا تُظهر أن كل شيء مزدهر وعظيم في إسرائيل..نحن نختار الأفلام على أساس قيمها الفنية وليس على قيمها السياسية. لكنني أؤمن من أعماق قلبي بحرية التعبير”.
وأضافت “أن صانعي الأفلام ليسوا مسؤولين عما يحدث في إسرائيل، وأنه من المهم أن يرى بقية العالم ثقافة البلاد”.
وبحسب الصحيفة أطلق منظمو المهرجان حملة تمويل جماعي لجمع الأموال له.
وتحدثت هاروش عن مصاعب واجهها مهرجان الفيلم الإسرائيلي في دول أخرى، وذكرت أن إحدى دور السينما في برشلونة، في فبراير/شباط، قررت إلغاء جميع عروض المهرجان قبل يومين من انطلاقه “لأن مالك السينما تلقى تهديدات لشركته وعائلته”، حسب زعمها.
وفي أمستردام، قالت هاروش إن المنظمين واجهوا “المزيد من العقبات”، حيث رفضت العديد من دور السينما دعم المهرجان على الرغم من تعاونها معهم منذ تأسيسه.
وتابعت قائلة: “بسبب الحرب، قررت بعض دور السينما أنها لا تريد العمل معنا أو الارتباط بإسرائيل. وكان علينا العثور على مواقع مختلفة وبعضها [دور السينما] لم يرغب في الإعلان عن مبيعات التذاكر أو مشاركتها. لقد اضطررنا إلى استئجار الأماكن وقمنا بتنظيم إجراءات أمنية إضافية”.
و ذكرت “لتايمز” أن عروض مهرجان الفيلم الإسرائيلي، كانت تقام سابقا في عدة دور سينما في بريطانيا، لكن مهرجان هذا العام المقرر عقده في شهر مايو/ أيار المقبل، سيقتصر على مكان صغير في مدينة برايتون (جنوب بريطانيا) وعدد قليل من المواقع في شمال غرب لندن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مهرجان سينمائي إسرائيلي بريطانيا غزة دور السینما
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث أمستردام.. تركيا ترفض استضافة مباراة مع فريق إسرائيلي والمنصات تتفاعل
وجاء هذا القرار في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام الخميس الماضي، خلال مباراة جمعت بين مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام، مما أثار مخاوف وقلقا لدى الدول المستضيفة لمباريات الفرق الإسرائيلية.
وكان من المقرر أن تقام المباراة بين مكابي تل أبيب وبشكتاش على ملعب الأخير في مدينة إسطنبول التركية، إلا أن السلطات التركية قررت عدم استضافتها على أراضيها لأسباب لم يتم الكشف عن تفاصيلها، مما اضطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للبحث عن ملعب بديل محايد لإقامة اللقاء.
وبعد مفاوضات، وافقت المجر على استضافة المباراة، ولكن بشرط أن تُلعب من دون حضور جمهور لاعتبارات أمنية، وهو ما أكده نادي بشكتاش في بيان رسمي، داعيا جماهيره إلى عدم السفر لحضور المباراة، وبناء على ذلك، اعتمد يويفا ملعب "ناجيردي" في مدينة دبرتسن المجرية لاحتضان اللقاء يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
واستعرضت حلقة 14-11-2024 من برنامج "شبكات" تعليقات بعض المغردين الذين أجمعوا على أن تصرفات وسلوكيات الجماهير الإسرائيلية الاستفزازية ستؤدي إلى عواقب سلبية على الفرق الإسرائيلية والدول المستضيفة لها.
ووفقا لرأي المغرد سميث، فإن الدول ستتردد مستقبلا في استضافة الفرق الإسرائيلية، وكتب يقول: "ستخشى الدول على ملاعبها وعلى ممتلكاتها في حال استقبال فرق إسرائيلية من الآن فصاعدا، لأنه ظهرت نواياهم في تفجير الأوضاع".
حصاد الكراهية
واتفق معه الناشط نداء، الذي اعتبر أن "ما حدث وسط أوروبا في أمستردام أثبت أن الكراهية التي لديهم ضد العرب قد تنفجر في وجههم في أي مكان بالعالم".
ومن جانبها، لم تستبعد المغردة كارما أن يحصد الإسرائيليون نتائج أفعالهم، قائلة: "سيحصدون الكراهية التي زرعوها دمارا عليهم، سيظل الصهيوني منبوذا بسبب جرائمه، والأجدر أن ينبذ من الرياضة كلها"، مؤكدة أن سلوكهم سيجعلهم عرضة للمقاطعة الرياضية الدولية.
أما المغرد خالد، فقد حمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية ما جرى، موضحا أنهم "قاموا باستفزاز الجماهير العربية والجاليات العربية في هولندا بهتافات مسيئة، ثم استغربوا من ردود الفعل!"، ومن زاوية أخرى أكمل تغريدته محذرا: "المجر في الحقيقة ورطت نفسها مع هؤلاء".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها المجر مباراة لإسرائيل، فضمن الجولة الأولى من دوري أمم أوروبا، أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم أن المباراة التي كان من المقرر أن يستضيفها منتخبه الوطني ضد إسرائيل، تم نقلها إلى دبرتسن في المجر وستقام دون جمهور.
14/11/2024