كيفية التأقلم مع الأوضاع غير المرضية: نصائح واستراتيجيات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تواجه الحياة أحيانًا تحديات وظروفًا غير مريحة أو غير مرضية، وقد يكون التأقلم مع هذه الظروف تحديًا بحد ذاته. ومع ذلك، فإن تطوير مهارات التأقلم يمكن أن يساعدنا على التغلب على هذه التحديات بشكل أفضل والمضي قدمًا بثقة وإيجابية. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدنا في التأقلم مع الأوضاع غير المرضية بفعالية:
1.قبول الواقع:
أول خطوة في التأقلم مع الظروف غير المرضية هي قبول الواقع كما هو، دون حاجة للنكران أو الهروب منه. يساعد قبول الوضع الحالي في التخفيف من التوتر والقلق والضغوط النفسية.
2. التركيز على ما يمكن التحكم فيه:رغم أنه قد يكون هناك جوانب من الوضع الحالي لا يمكننا التحكم فيها، إلا أن هناك أمورًا يمكننا التحكم فيها. حاول التركيز على هذه الأمور والعمل على تحسينها بدلًا من التركيز على الأمور الخارجة عن نطاق السيطرة.
3. التطوير الشخصي:استغل الفترات الصعبة كفرصة للنمو والتطور الشخصي. قم بتطوير مهاراتك وتعلم أشياء جديدة، سواء كان ذلك من خلال القراءة، أو الدورات التعليمية عبر الإنترنت، أو حتى الاهتمام بالهوايات التي تحبها.
4. البحث عن الدعم الاجتماعي:لا تتردد في مشاركة مشاعرك وتجاربك مع الآخرين، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرتك على التأقلم مع الظروف الصعبة.
5. ممارسة التقنيات الاسترخاء:قم بممارسة التقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا، والتمارين الرياضية. هذه التقنيات يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز الشعور بالهدوء والسكينة.
6. العناية بالنفس:لا تنسَ أهمية العناية بنفسك خلال الفترات الصعبة. قم بتخصيص وقت لأنشطتك المفضلة والتي تمنحك الراحة والاسترخاء، سواء كان ذلك قراءة كتاب مفضل أو مشاهدة فيلم أو قضاء وقت في الطبيعة.
في نهاية المطاف، يجب علينا أن نتذكر أن الحياة مليئة بالتحديات والمواقف غير المرضية، ولكن ما يميزنا هو كيفية تعاملنا مع هذه التحديات. من خلال اتباع النصائح والاستراتيجيات المذكورة أعلاه، يمكننا بناء قدراتنا على التأقلم مع الظروف الصعبة والمضي قدمًا بثقة وإيجابية في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التأقلم التأقلم مع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد معاناة نازحي الفاو السودانية بسبب نقص المياه
وقال بعض النازحين إن قوات الدعم السريع اقتحمت بيوتهم وقتلت عددا من السكان واستولت على الأموال والممتلكات ولم يتركوا لهم أي شيء.
ورصد البرنامج الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون من نساء وأطفال يعانون نقص نقصا حادا في الغذاء ويعيشون على العصيدة (الخبز المعاد تصنيعه).
وقال النازحون إنهم ساروا 20 يوما هربا من الموت، وهم يسكنون الخلاء ولا يجدون أكثر من وجبتين محدودتين في اليوم، ويعانون من وجود العقارب والثعابين في أماكن سكناهم، والتي ألحقت الأذى بعدد من الأطفال.
ويعاني هؤلاء الناس أيضا صعوبة التنقل ونقص الملابس، لكنهم يقولون إنهم فروا من الموت إلى هذه الظروف التي تجعلهم محاطين بالموت من كل جانب.
مياه غير نظيفة
ويضطر النازحون لشرب مياه الحفير (مياه يتم تجميعها في حفرة)، وهي غير نظيفة وتشرب منها الحيوانات في الوقت نفسه مما جعلها سببا انتشار الأمراض.
والتقى البرنامج "أبا هشام" وهو نازح من ولاية الجزيرة لكنه يحاول مساعدة النازحين قدر المستطاع، وقال إن بعض الناس لقوا حتفهم بسبب شرب مياه الحفير التي لا يجدون لها بديلا.
وقد حصل أبو هشام لابنته على بعض الأقراص التي تخفف خطر المياه لكنه وزعها على غيره من النازحين حتى لا يفقدوا حياتهم وخصوصا الأطفال.
إعلانويحاول النازحون التماسك أمام هذه الظروف حتى لا يفقد الأطفال ثقتهم في أنفسهم، كما يقول أبو هشام الذي أكد أنه يتمنى البكاء طيلة اليوم لكنه يمنع نفسه من هذا الأمر.
وقال أبو هشام إنه كان يتمنى حمل السلاح إلى جانب الجيش لولا أنه لا يجد مأوى لأسرته، مؤكدا أن الرجال "خلقوا للمعارك، لكن الأطفال بحاجة لمن يرعاهم".
4/3/2025