مفتي الجمهورية ناعيًا الدكتور أحمد فتحي سرور: فقدنا رجلا من رجالات مصر الأوفياء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نعى فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعد حياة حافلة بالعطاء والانجازات.
وقال فضيلة المفتي: إننا ننعى بمزيد من الحزن والأسى فقيد الوطن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي أثري الحياة النيابية وكان رجل من رجالات مصر الأوفياء الذين سخروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين، حيث تولى العديد من المناصب الهامة في الدولة، وكان له دور بارز في خدمة القضايا الوطنية، كما كان من رواد العمل السياسي والقانوني في مصر.
وأضاف فضيلة المفتي: «إن الفقيد سيظل رمزًا للوطنية والنزاهة والتفاني في العمل، وأن مصر فقدت اليوم أحد رجالاتها المخلصين»، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ينعي الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق بكلمات مؤثرة
موعد ومكان تشييع جنازة أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام وفاة فتحي سرور فتحي سرور وفاة الدكتور فتحي سرور رئیس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحی سرور
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.