صلى عليها مئات وشيعتها 70 سيارة.. حكاية سيدة رحلت وهي تصلي بعد تأدية العمرة هن
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
هن، صلى عليها مئات وشيعتها 70 سيارة حكاية سيدة رحلت وهي تصلي بعد تأدية العمرة،علاقات و مجتمع فارقت إحدى السيدات عالمنا، بعدما حققت مرادها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر صلى عليها مئات وشيعتها 70 سيارة.. حكاية سيدة رحلت وهي تصلي بعد تأدية العمرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
فارقت إحدى السيدات عالمنا، بعدما حققت مرادها بزيارة الكعبة الشريفة، وقضاء العمرة وزيارة بيت الله الحرام، الذي تحقق صباح الجمعة الماضية، إلى أن لفظت السيدة أنفاسها الأخيرة عقب 24 ساعة، وهي تؤدي صلاة المغرب، وكأنها أدت رسالتها الأخيرة.
رحلة قصيرة في بلاد الحرمين قضتها والدة خبير الأبراج علاء منصور داخل الأراضي السعودية، لتأدية مناسك العمرة، إذ هبطت طائرتها للسعودية لتأدية مناسك العمرة يوم الجمعة الماضي، بعدما قام ابنها بتوصيلها والاطمئنان عليها على أمل العودة في اليوم التالي، حيث كانت «عمرة يوم واحد» لتعود الأم بالفعل في موعدها لأرض الوطن دون أن تعود لحياتها، إذ كان القدر محتوم.
ابنة الراحلة: توفيت فور عودتها لمصررحلة العمرة كانت حُسن الختام للسيدة، حافظة كتاب الله، التي عرفها الناس بحسن سيرتها، ومواقفها الإنسانية، وتواجدها بدروس العلم والدين، حتى أنها لفظت أنفاسها وهي تؤدي الصلاة، تاركة أولادها تائهين، بعدما رحلت بشكل مفاجئ، بحسب ما ذكرت ابنتها «عزة منصور»
وأكدت ابنة الفقيدة، أنها توفيت فور عودتها لمصر، يوم السبت الماضي، بعد تأديتها المناسك يوم «الجمعة» رغم تعبها، مدونة من خلال منشور عبر «فيس بوك»: «أنا مامتي وحبيبتي أخويا طلعها عمرة يوم الجمعة اللي فاتت جت السبت تاني يوم، لأنها كانت عمرة اليوم الواحد واتوفت وهي بتصلي المغرب بعد ما وصلت مصر حبيبتي مرضتش تركب wheel chair وطافت وكملت السبع أشواط على رجليها».
السيرة العطرة وحسن الخاتمة، كادت جعلت يوم دفنها، وتحديدًا بالمقابر برائحة «المسك»، وفقًا لوصف ابنتها للحظة وصولها مثواها الأخيرة: «مامتي صلى عليها المئات في الجامع والدفنة كانت أكتر من سبعين عربية دعولها واقرولها قرآن وبالرغم أنه كان يوم حر المقبرة كانت هوا وريحتها مسك، واتعملها كذا ختمة قرآن من ناس أعرفها وناس سمعوا بس عن حلاوة إنسانيتها وروحها الحلوة وطيبة قلبها وصحبتها الصالحة».
دعاء أخير ترجته «عزة» وهي تصف والدتها الفقيدة بكلمات مقتضبة: «كانت جميلة أوي في روحها وأخلاقها ربنا يرحمها وييسر حسابها ويمن كتابها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويعفو عنها ويغفر لها اللي مطمني حسن خاتمتها لقيت اللي بيعزوني يقولوا أنا معاها في درس الدين واللي تعرفها من جلسة قرآن».
وفاة والدة علاء منصوروكان علاء منصور أحد خبراء علم الفلك، والأبراج، أعلن منذ أيام عن وفاة والدته عقب عودتها من المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، إذ نشر صورا لها، مطالبًا الجميع بالدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة، وللأسرة بالصبر والسلوان.
ودون خبير الأبراج، علاء منصور منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يُعلن فيه الخبر، قائلًا: «أمي خلاص ماتت، أمي كانت في العمرة امبارح وماتت دلوقتي، أنا خلاص ما بقيتش علاء، أنا مُت أنا كمان».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صلى عليها مئات وشيعتها 70 سيارة.. حكاية سيدة رحلت وهي تصلي بعد تأدية العمرة وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.