سجال حربي بين مدفع روسي ذاتي الحركة ومدفع هاوتزر أمريكي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال عسكري روسي إن مدفعا روسيا ذاتي الحركة من طراز "غياتسينت-س"، تغلب على مدفع الهاوتزر الأمريكيM777 في سجال مدفعي على اتجاه هوليايبولي.
وأضاف العسكري، وهو من عناصر لواء المدفعية رقم 305 التابع لمجموعة القوات "فوستوك" بالجيش الروسي: "حصلت مواجهة مع مدفع ثلاث سبعات (مدفع هاوتزر أمريكي M777)، وتم تبادل القذائف.
ووفقا له، أثناء المناوبة القتالية، يخرج الطاقم للعمل القتالي بشكل متوسط مرتين أو ثلاث مرات، ويتم تخصيص عشر قذائف لتدمير هدف واحد، ولكن عادة تكفي لتدميره 3-5 قذائف.
وأشار العسكري الروسي إلى أن الذخيرة متوفرة بشكل تام، وقال: "لا توجد مشاكل في الذخيرة، نحصل على قذائف مدفع غياتسينت عيار 152 مم بالكميات اللازمة".
زودت الولايات المتحدة، جيش أوكرانيا بمدافع هاوتزر بعيدة المدى M777 من عيار 155 مم، وتستخدمها القوات الأوكرانية بنشاط لقصف مدن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
في وقت سابق، أفادت صحيفة Business Insider نقلا عن مرتزق أمريكي يلقب جاكي قوله إن نقص إمدادات الذخيرة للقوات الأوكرانية يجعل لروسيا "اليد الطولى" في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وزير الدفاع يشهد النشاط التدريبي «ردع 22024» باستخدام الذخيرة الحية
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تنفيذ النشاط التدريبي «ردع 2024»، والذي نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة ، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبي، وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر .
وتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبي تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحري بالاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية .
كما قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقي المهام المكلفة بها .
وقامت عناصر الدفاع الجوي بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبد الناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوي طراز أفنجر للتصدي للهجوم الجوي المعادي وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت في صد الهجوم الجوي وتنظيم الدفاع الجوي عن التشكيل .
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها، وغير المنصاعة وذلك بالأساليب القتالية الاحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك في ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومي طراز كاموف .
كما نفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهليكوبتر طراز أوجستا المجهزة طبياً لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميداني المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر .
وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم والتي تمثل أهدافاً معادية كما نفذت أعمال التأمين الإلكتروني باستخدام الوحدات المحمولة بحراً وجواً لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية .
وشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من إحدى لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحري .
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحي بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية ، فضلاً عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الاستطلاع البحري للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها ، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشي أعمال القذف الجوي ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات .
كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوي بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتمركزة على الساحل والتي قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والاشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتي نجحت في إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.
كما نفذت وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات جمال عبد الناصر المحمل عليها عناصر الصاعقة عمليات الإبرار البحري على الساحل للقيام بمهمة الإغارة على هدف سأحلى وتمكنت قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات المنطقة الشمالية العسكرية من تطهير الساحل من العناصر المعادية والسيطرة عليه .
وفي ختام النشاط التدريبي نقل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمشاركين بالنشاط التدريبي " ردع 2024 " ، كما أشاد بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة والتي أظهرت قدرة وجاهزية رجال القوات المسلحة في حماية مقدرات وثروات مصرنا الغالية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة .