#سواليف

قال #أحمد_الطيبي رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير بالكنيست، إن ما يُثار عن وجود #خلافات جوهرية بين #إدارة_الرئيس_الأمريكي جو #بايدن والائتلاف اليميني الحاكم في #إسرائيل غير صحيح.

وأضاف الطيبي لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، “حتى الآن البون في الموقف الإسرائيلي والأمريكي لفظي فقط، ويظل في نطاق التصريحات والكلام، في حين أن الدعم المقدم للجيش الإسرائيلي لا يزال متواصلًا”.


أمريكا تطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار بغزة وتهدد بتغيير سياستها.. ما الانعكاسات على الداخل الإسرائيلي؟ pic.twitter.com/lA466UzDxW

مقالات ذات صلة بيلوسي تنضم للنواب المطالبين بوقف تسليح إسرائيل 2024/04/06 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 4, 2024

وتابع قائلًا “واشنطن تواصل تزويد #الجيش_الإسرائيلي بالذخائر والقنابل، ودعم المجهود الحربي، والعدوان على #غزة لم ينقطع ولو للحظة واحدة.. فالدعم متواصل والشراكة متواصلة”.
“لم يصل إلى درجة التنديد”

وكشف الطيبي عن وجود “عتب أمريكي على بنيامين #نتنياهو لكنه لم يصل إلى درجة التنديد”. وقال “منذ بداية الحرب حتى الآن ومع هذه الآلاف من #الشهداء والاستهداف المباشر لموظفي الأمم المتحدة، لم تقدم الإدارة الأمريكية على #التنديد بأي من هذه #الجرائم”.

وأوضح أن نتنياهو يجنّد هذه الخلافات الظاهرة مع البيت الأبيض، للتحكّم أكثر في قاعدته الانتخابية اليمينة. واستطرد قائلًا “ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، العالم كله تجنّد لدعم إسرائيل، لكن خلال الأسبوعين الأخيرين العديد من الدول التي كانت تدعم إسرائيل بدأت في تغيير موقفها”.

تغيير مهم

وقال الطيبي إن هذا التغيير في مواقف بعض الدول الغربية مهما كانت درجته ومستواه مهم جدًّا باتجاه وقف العدوان على قطاع غزة.

وأضاف أن موقف رئيس الوزراء البريطاني وكذلك الموقف الأمريكي مؤشران مهمان في هذا الاتجاه “وأصبحنا نسمع عن انتقادات مباشرة وعلنية من قبل دول كانت حتى الأمس القريب حليفة دائمة لإسرائيل”.

واعتبر الطيبي أن ما كشفت عنه تسريبات “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال”، يشكّل إحراجًا حقيقيًّا لبنيامين نتنياهو أمام شرائح واسعة من المجتمع الإسرائيلي.

وكانت نيويورك تايمز، قد كشفت أن محادثة بايدن لنتنياهو كانت توبيخًا وتهديدًا بتغيير السياسة الأمريكية اتجاه إسرائيل.

وقالت مصادر للقناة الـ13 العبرية، إن بايدن، في مكالمة مدتها 50 دقيقة، انتقد “بشدة” سلوك إسرائيل، خاصة بعد مقتل عمال “المطبخ المركزي العالمي”.

وأفادت مصادر للقناة أن المكالمة كانت “مشحونة”، وأن الأمريكيين “غاضبون جدًّا” من احتمال اجتياح رفح بريًّا، مشيرة إلى أن نتنياهو تعهد لبايدن بمعالجة القضية الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد الطيبي خلافات إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة نتنياهو الشهداء التنديد الجرائم

إقرأ أيضاً:

الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم ، عن اعتقال خلية إرهابية مكونة من عدد من الشبان من محيط رام الله، والتي كانت تخطط لتنفيذ "تفجير انتحاري في حافلة بالقدس"، ووفقًا لبيان الشاباك، تم اعتقال هذه الخلية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث ضمت نشطاء من حركتي "فتح" و"حماس" في الضفة الغربية.

 

وأكد الشاباك في البيان أن الخلية، التي تتكون من أحمد جاسر علي، مندور شيخ قاسم، بشير عوض، عمر صباح، وعلي شويكي، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد بعد إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم هو استهداف حافلة في القدس.

 

وأشار التحقيق إلى أن الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ العملية، حيث قام أعضاء الخلية، بقيادة علي شويكي، بصنع العبوة الناسفة، كما أوضح التحقيق أنه تم ضبط عبوة ناسفة خلال العملية، وكانت قد صنعت من قبل أفراد الخلية، وكان من المقرر أن تُجرى تجربة عليها لاختبار آلية التفعيل عن بعد، بالإضافة إلى ذلك، تم مصادرة سلاح من نوع كارلو خلال العملية الأمنية.

 

وفي إطار التحقيقات، أشار الشاباك إلى أن بعض أفراد الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، كما أكد الشاباك أن هذه الخلية كانت تواصل تخطيطها بشكل سري لتنفيذ الهجوم، وتستعد لتنفيذه في الوقت الذي حددته.

 

وأكد جهاز الأمن الداخلي أن هذه العملية تأتي في إطار جهوده المستمرة لصد التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أن اكتشاف الخلية الإرهابية كان نتيجة لتعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

 

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس

 

أقام مستوطنون، الليلة الماضية، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة تقع شرق الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة تياسير في طوباس شمال الضفة الغربية. هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الشاب محمد دراغمة عملية إطلاق نار على الحاجز العسكري، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل القوات الإسرائيلية.

 

وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريحات "صحفية "، أن إقامة البؤرة الاستيطانية تأتي في إطار محاولات المستوطنين لفرض أمر واقع جديد على الأرض، عبر نصب خيام في المنطقة بهدف السيطرة عليها وتحويلها إلى مستوطنة. وأضاف مليحات أن هذا الأسلوب من قبل جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، يُعتبر جزءاً من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني.

 

وأشار مليحات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون الأراضي الفلسطينية عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة (كرافانات)، حيث يحظى هؤلاء المستوطنون بحماية وتسهيلات من قوات الاحتلال، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح أراضيهم. وأضاف أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة لصالح الاستيطان.

 

وحذر مليحات من أن استمرار التوسع الاستيطاني في مناطق الأغوار يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الوجود الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك سافر للقانون الدولي.

 

في سياق آخر، قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاك الكهرباء عن خمس عائلات فلسطينية في قرية عرب المليحات، بالإضافة إلى مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في أريحا شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه التجمعات، وحرمان السكان من مصدرهم الوحيد للطاقة.

 

وأكد مليحات أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين، التي تهدف إلى إجبارهم على الرحيل عن مناطقهم. وأشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ أن المستوطنين قد استهدفوا البنية التحتية لهذه التجمعات البدوية في وقت سابق، من خلال قطع الكهرباء والمياه، لتقويض ظروف الحياة فيها.

 

وأوضح مليحات أن انقطاع الكهرباء عن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية أدى إلى معاناة شديدة للطلبة والمعلمين، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية. ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الأخرى ضد الممتلكات الفلسطينية في الأغوار، بما في ذلك عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.

 

وأكد مليحات على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الفلسطينيين في مناطقهم.

مقالات مشابهة

  • كيف كانت ردة فعل نتنياهو وإسرائيل لحظة هجمات 7 أكتوبر؟.. أسرار أول دقيقة
  • المرداسي: هدف التعاون غير صحيح..فيديو
  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • بدرية أحمد وفاطمة الحوسني يتصالحان بعد خلافات طويلة .. فيديو
  • نتنياهو يهدي ترمب بيجر .. والاخير يرد: كانت عملية عظيمة
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن