رئيس الشؤون الدينية في تركيا يطالب بمساعدة أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حث رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الشعب التركي على مساعدة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية متواصلة للشهر السابع على التوالي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أرباش خلال مشاركته في برنامج إحياء ليلة القدر في مسجد بالعاصمة التركية أنقرة، على أن المسلمين الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للقتل، مطالبا ببذل كافة الجهود والطاقات لوقف الظلم الواقع على سكان غزة.
وقال في كلمته بهذه المناسبة إن "إخواننا في غزة يموتون باستمرار تحت قصف المحتلين البغاة. ويتعرضون للإبادة الجماعية والقتل"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف "لنتضرع بالدعاء إلى الله لهم، ونرسل المساعدات إليهم قدر ما نستطيع".
وتابع: "سنصلي من أجل إخواننا في غزة، ومن أجل المظلومين في كل مكان في العالم".
في غضون ذلك، أحيا ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك رغم قيود الإسرائيلية المشددة في مدينة القدس، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان.
وهتف المعتكفون الذين تعرضوا لتضييقات واعتقالات إسرائيلية، بشعارات متضامنة مع أهالي قطاع غزة داخل باحات المسجد الأقصى.
ولليوم الـ183 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الاحتلال الفلسطينيين القدس القدس تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أهالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من ذبح القرابين في باحات الأقصى
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من دعوات "جماعات الهيكل" المتطرفة لإدخال القرابين وذبحها في باحات المسجد الأقصى، واعتبرتها تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية.
وقالت الحركة في بيان: "إنّ دعوات جماعات “الهيكل” المزعوم للمستوطنين لإدخال القرابين وذبحها خلال ما يُسمّى بـ”عيد الفصح” العبري داخل باحات المسجد الأقصى، تمثّل تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية، واستمراراً في نهج الاحتلال ومستوطنيه لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية".
وتابعت: "نحذّر من تداعيات هذه الدعوات المتطرفة، ونؤكّد أنّها لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أيّ شرعية أو حقّ فيه، فشعبنا لن يسمح بتدنيس مقدساته، وسيبقى الحصن المنيع للدفاع عن مسرى نبيّه".
وأضافت: "نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى "الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أيّ محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن