إنقاذ 150 شخصا من الفيضانات في شرق أستراليا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سيدني- رويترز
قالت السلطات الأسترالية اليوم السبت إنه تم إنقاذ 152 شخصا من مياه الفيضانات في ولاية نيو ساوث ويلز بشرق البلاد بعد أن طالبت السكان في وقت سابق باللجوء إلى مناطق مرتفعة بسبب غزارة الأمطار.
وأضافت السلطات أنه تم تنفيذ 72 عملية إنقاذ في سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز. وسيدني هي أكبر مدن أستراليا وشهدت فيضانات خطيرة في العديد من ضواحيها المنخفضة.
وقالت خدمة الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز إنه تم إصدار حوالي 15 أمر إخلاء طارئ على مستوى الولاية وإنها تلقت 4128 اتصالا طلبا للمساعدة خلال 24 ساعة حتى الساعة 0500 بالتوقيت المحلي.
وقال كريس مينز رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "مستويات الفيضانات في بعض الأنهار، خاصة في غرب سيدني، مستمرة في الارتفاع".
وهطلت أمطار غزيرة على جنوب شرق أستراليا أمس الجمعة، أغلبها على سيدني مما أدى إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بتجنب السفر غير الضروري والتزام منازلهم.
وأظهرت بيانات من هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن كمية الأمطار التي هطلت على سيدني على مدار 24 ساعة بلغت حتى صباح الجمعة 111 مليمترا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حل لغز كرات سوداء أثارت رعبا بعد ظهورها على شواطئ بأستراليا
(CNN)-- حلّ أخيرا لغز الكرات السوداء التي جرفتها المياه على بعض الشواطئ الأكثر شهرة في سيدني بأستراليا، الشهر الماضي، وهي أمر مثير للاشمئزاز أكثر مما يمكن أن تتخيله.
وأبعد رواد الشاطئ الأستراليين عن سبعة شواطئ الشهر الماضي بعد أن اكتشف رجال الإنقاذ آلاف الكرات السوداء، مما أدى إلى عمليات الإغلاق وجهود التنظيف.
وكان يُعتقد في البداية أنها مصنوعة من القطران، لكن كشف فريق من العلماء في جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) أن الكرات السوداء كانت في الواقع "أجزاء دهنية" صغيرة، تتكون من براز بشري، وميثامفيتامين، وشعر بشري، وأحماض دهنية، وطعام ونفايات، من بين مئات المواد المثيرة للاشمئزاز والمربكات الأخرى.
وقال المحقق الرئيسي البروفيسور جون بيفز لقناة 9Newsالمتعاونة مع شبكة CNN إن "رائحتها (الكرات السوداء) مثيرة للاشمئزاز تمامًا، ورائحتها أسوأ من أي شيء شممته على الإطلاق".
وحذرت هيئة البيئة والحماية في نيو ساوث ويلز (EPA) سكان سيدني لأول مرة من تجنب السباحة أو لمس الكرات في 17 أكتوبر، بعد أن تم رصدها في سبعة شواطئ بما في ذلك شاطئ بوندي الشهير في سيدني.
في تلك المرحلة، كانت محتويات وطبيعة هذه الكرات "لغزًا" وأمر المسؤولون المحليون بإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة ماهيتها ومن أين أتت.