أستراليا تعين مستشارًا للمشاركة بالتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قالت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، إنها ستعين مستشارا خاصا للعمل مع إسرائيل لضمان "الثقة الكاملة" في التحقيقات في غارة جوية على قطاع غزة أدت إلى مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية.
وقالت وزيرة الخارجية، بيني وانغ، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في أديلايد "ستعين الحكومة مستشارا خاصا طلبنا من الإسرائيليين العمل معه حتى يتسنى إبلاغنا بمدى ملاءمة العملية".
وأضافت "نود أن تكون لدينا ثقة كاملة في الشفافية والمساءلة في أي تحقيق وسنواصل العمل لتحقيق ذلك".
وأقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضابطين ووجه توبيخًا رسميًا لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة بينهم الأسترالية، زومي فرانكوم، إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.
ووصفت وانج إقالة الضابطين بأنها "خطوات أولى ضرورية" لكنها قالت إن "الحكومة أبلغت إسرائيل في رسالة بعثت بها خلال الليل إن التحركات الأولية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدر بعد مدى خطورة مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني".
وأضافت "لا يمكن تجاهل هذا الأمر" مشيرة إلى أنها تتوقع التحفظ على جميع الأدلة في التحقيقات.
وقال رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، قبل أيام إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقل إليه غضب أستراليا وقلقها إزاء وفاة فرانكوم.
ووصف نتانياهو مقتل المدنيين بأنه "حدث مأساوي ألحقت فيه القوات الإسرائيلية أذى عن غير قصد بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة".
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
عين مجلس الحكومة أمس محمد غاشي، رئيسا لجامعة محمد الخامس بعد مرور سنتين من الفراغ في رئاسة الجامعة. وسادت أجواء من الانشراح وسط الأساتذة والموظفين بعد هذا التعيين بعد عرقلة تعيين رئيس الجامعة منذ سنتين، من طرف الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي ما أثر على أدائها وشراكاتها.
وسبق للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن ألغى نتائج لجنة علمية سابقة هو الذي عينها، اختارت محمد غاشي على رأس لائحة المرشيحن، بعدما رفضه « لحساسية شخصية دون اعتبارات علمية ». ودفع الوزير بفريد أولباشا لرئاسة الجامعة بالنيابة، والذي استمر في هذا المنصب لسنتين.
وتشير مصادر إلى أن غياب رئيس الجامعة اثر سلبا على 8 مؤسسات جامعية أخرى تابعة للجامعة والتي يتم تسييرها أيضا بالنيابة، في غياب تعيين شخصيات لها مشروع للنهوض بالتعليم في الجامعة. وتشير مصادر إلى أن هذه الوضعية جعلت الجامعة تضيع ما يناهز 120 منصبا ماليا خلال سنتين لم يتم تدبيرها بسبب الفراغ على مستوى الرئاسة، كما ضاعت أموال استثمارات على الجامعة تقدر بحوالي 86 مليون درهم.