هل تجوز الصلاة قبل الإقامة؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يُعدّ موضوع هل تجوز الصلاة قبل الإقامة من المواضيع التي يكثر التساؤل حولها بين المسلمين، إذ أنها هي أهم عبادة من العبادات، ويحرصون على أدائها بالشكل السليم.
هل يجوز الصلاة قبل الإقامةونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر موقعها الرسمي توضح من خلالها إجابة سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، موضحة من خلالها أن الصلاة مرهونة بدخول موعدها وليس بأن يقيمها الإمام، ويمكن للمسلم أن يقيم الصلاة بمجرد أن يتم رفع الأذان.
وأشارت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، أن هناك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت حول هذا الأمر، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فوجد الناس قد صلوا، فليصل ركعتين، فذلك تحية المسجد». رواه مسلم، وأكدت أن انتظار الإمام وأداء الصلاة مع الإقامة هو الفعل المستحب، وذلك اقتداء بسنة النبي الكريم، حيث كان يصلي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الأذان وقبل الإقامة.
الصلاة قبل الإقامةوفي فتواها عن هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلم أن يصلي قبل الإقامة، سواء كانت صلاة فريضة أو نافلة، ولكن من الأفضل تأخير الصلاة إلى بعد الإقامة اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن الأذان هو إشارة دخول وقت الصلاة وأنه أصبح بإمكان العباد أدائها في الوقت الحالي.
كما لفتت في إجابتها عن سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، إلى أنه يمكن للمصلي أن يبدأ الصلاة فور أن يقول المؤذن «الله أكبر» ولا ينتظر استكمال الأذان، فلا حرج في ذلك ولكن من المستحب، أن ينصت العبد للأذان ويردد خلفه وينتظر حتى ينتهي ثم يدعو ربه سبحانه وتعالي بأي دعوة تخطر على باله وبعدها بدقائق معدودة يقوم إلى الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الإقامة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد.. الإفتاء تجيب
بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء : "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار: "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "لا تقبل صلاة بغير طهور" أي لا يجوز للمسلم أن يصلي وهو على غير وضوء.
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوءما حكم ركوع الإمام قبل انتهاء المأموم من قراءة الفاتحة؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف عبر وسائل التواصل الإجتماعي، في رده على سؤال يقو “حكم صلاة المأموم خلف إمام نسي الوضوء” أن المسلم عليه أن يتوجه للوضوء فور علمه أو شعوره بذلك، وخاصة لو كان في الصلاة.
وأشار إلى أن المصلي لو دخل للصلاة وتذكر أنه على غير وضوء فعليه قطع الصلاة فورا والتوجه إلى مكان الوضوء، أما لو لم يتذكر أنه على غير وضوء فالنبي الكريم قال "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" وصلاته صحيحة، أما لو تذكر بعد الصلاة عليه الوضوء وإعادة الصلاة.
وأوضح، أن الله لا يستحي من الحق، فلا يستحي من الخروج من الصلاة بدلا من أن يكمل الصلاة وهو على غير طهارة، ويجوز له أن يلجأ لأساليب ترفع عنه الحرج، فمثلا قد يضع يده على فمه ويوهم غيره بأنه مريض وما إلى ذلك.
وذكر أن المأموم طالما أنه لم يعلم بعدم وضوء الإمام وانتهت الصلاة وتفرقا فإن صلاة المأموم في هذه الحالة صحيحة، فقد ثبت أن عمر بن الخطاب صلى بالناس ذات مرة ثم رجع فاغتسل وأعاد الصلاة وحده، فالراجح عند الحنابلة أن صلاة المأموم صحيحة طالما أنه لم يعلم بذلك، ولكن لو علم عليه الوضوء وإعادة الصلاة.