يلين تدعو لتوفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية خلال زيارتها للصين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الصين اليوم /الجمعة/ للتعامل مع الطاقة التصنيعية الفائضة التي تخاطر بالتسبب في اضطراب اقتصادي عالمي، ولخلق فرص متكافئة للشركات والعمال الأمريكيين.
وفي مستهل زيارة مدتها خمسة أيام إلى أحد المراكز الصناعية والتصديرية الرئيسية في الصين، أثارت يلين ما تعتبره الولايات المتحدة ممارسات تجارية صينية غير عادلة في محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين -وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وقالت قبل اجتماعها مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنج ومحافظ البنك المركزي ومسؤولين آخرين في مدينة قوانجتشو الجنوبية: "تسعى الولايات المتحدة إلى إقامة علاقة اقتصادية صحية مع الصين تعود بالنفع على الجانبين. ولكن العلاقة الصحية يجب أن توفر فرصا متكافئة للشركات والعاملين في كلا البلدين".
وفي وقت سابق، قالت في فعالية استضافتها غرفة التجارة الأمريكية في الصين إن "الممارسات الصينية... تسحب البساط بعيدا عن العمال والشركات الأمريكية".
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن قضية الطاقة الفائضة ترأس قائمة اهتمامات يلين. فلقد شجعت الإعانات الحكومية الصينية وغيرها من أشكال الدعم السياسي صانعي الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية في الصين على الاستثمار في المصانع، وبناء قدرة إنتاجية أكبر بكثير مما تستطيع السوق المحلية استيعابه.
وقد أدى الحجم الهائل للإنتاج إلى خفض التكاليف وإشعال حروب أسعار للتكنولوجيات الخضراء، وهي نعمة للمستهلكين ولتقليل الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري. ولكن الحكومات الغربية تخشى أن تؤدي هذه القدرة إلى إغراق أسواقها بالصادرات المنخفضة الأسعار، الأمر الذي يهدد الوظائف الأميركية والأوروبية.
وقالت يلين، وهي أول عضو في مجلس الوزراء يزور الصين منذ لقاء الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينج في نوفمبر الماضي، إنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة والصين أن يكون هناك تواصل مفتوح ومباشر بشأن مجالات الخلاف.
وأضافت: "هذا يشمل مسألة القدرة الصناعية الفائضة للصين، والتي تشعر الولايات المتحدة ودول أخرى بالقلق من أنها يمكن أن تسبب آثارا عالمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية الصين وزيرة الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن أربع غارات جديدة على الحديدة باليمن
أفادت قناة المسيرة اليمنية التابعة للحوثيين أن الجيش الأمريكي قد شن أربع غارات على الأقل على حي الميناء بمدينة الحديدة، وهي منطقة تضم الميناء ومقر القوات البحرية.
وتستمر الضربات الأمريكية على اليمن ردًا على هجمات الحوثيين على خدمات الشحن البحري في البحر الأحمر والتي تقول الولايات المتحدة أنها أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.
تأتي الغارات الأمريكية في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إسرائيلية عن ضربات صاروخية للحوثيين تستهدف مناطق متفرقة في الأراضي المحتلة فيما يقول جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه تصدى لها.