قررت قيادة العملية الأمنية الأوروبية “إيريني”، المعنية بمراقبة حظر دخول السلاح إلى ليبيا عبر البحر المتوسط، تعيين الأدميرال الإيطالي أرماندو سيمي، قائد فرقة العمل (464) متعددة الجنسيات، خلفا لسابقه العميد البحري كونستانتينوس باكالاكوس، في البحرية اليونانية، الذي كان قائد القوة في الأشهر الستة الماضية.

وكشفت “إيريني”، عن إحصائيات عملياتها خلال الفترة السابقة، مؤكدة أنها فتحت (13.844) تحقيقا على السفن التجارية العابرة، ونفذت (603) زيارة ودية على متن السفينة، بالاضافة إلى (27) عملية تفتيش مادي للسفن المشتبه فيها.

وأكدت أنها تابعت حركات جوية موجهة من وإلى ليبيا بإجمالي (1388) رحلة جوية، مرجحة تورطها في أنشطة غير مشروعة، مضيفة أن مهام إيريني تشمل مراقبة تهريب البشر، والاتجار بالنفط، في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي.

وأضافت أن من أهم ما صادرته عملية” إيريني” الأوروبية في مناسبات مختلفة، (150) مركبة موجهة إلى ليبيا، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وسُلمت (105) من تلك المركبات المدرعة المعدلة للاستخدام العسكري من الاتحاد الأوروبي إلى غانا في نهاية أكتوبر 2023.

آخر تحديث: 6 أبريل 2024 - 08:07

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيريني عملية إيريني

إقرأ أيضاً:

الميليشيا رغم وضاعتها إلا أنها تحتاج من يشرعن ويعقلن ما تقوم به من جرائم

الميليشيا رغم وضاعتها إلا أنها تحتاج من يشرعن ويعقلن ما تقوم به من جرائم، خطاب المظلومية المزعوم هو الشماعة الساهلة لهذا الخطاب. كانت الميليشيا جاهزة لإنقلاب اليوم الواحد، لكنها لم تكن مستعدة لحرب طويلة تحتاج لمسوغات وتأسيس نظري، لهذا قامت وحدة “الشفشفة الفلسفية” على عجل بشفشة خطاب “دولة 56” من طرف سوق الفضاء السياسي وأعادت استخدامه لتقول أنها لم تجد من “دولة 56 إلا العسف والعنف والتهميش”
مصطلح 56 من المصطلحات التي عانت من الفوضى التداولية، فبعد انتاجه في سياق خطاب السودان الجديد، استلفته جماعة النهر والبحر وأعادته للسوق “وعملت ليهو ريبراند” من أجل تسويقه مرة أخرى، ولأن عمسيب “باطل ساي” تمت شفشفة المصطلح من قبل الميليشيا من جديد وبيعه محلياً وخارجياً.
طبعاً لا يجيد أحد مهمة التسويق هذه مثل المثقفين..

مثقفان يشتغلان في حقل الفلسفة وصاحبا دراسات عليا من الخارج وأحدهما أستاذ للفلسفة.
لم يستخدم المثقفين هاذين مصطلح “دولة 56م” قبل حرب أبريل على الإطلاق، ولم يعلقا عيه مشاكل السودان من قبل ولكن ما أن نطق به دعامي ما، حتى انبريا كمفسرين وشارحين لسردية كبرى في التاريخ سموها دولة 56م.

عند عبد الله علي ابراهيم نقد شهير لمثقف الحزب، يشبهه بالكلب الذي يهوهو متى ما صرخ فيه الحزب “اشكع” ويبدو أن تشبيه البروف ينزل كبس في مثقفي القبيلة شفشافي المصطلحات هؤلاء، مع اختلاف أن للحزب رؤيته وأدبياته.

حضرت ندوة للاثنين جوز اللوز هاذين عن حداثة كانا يمدحانها أيام سوق انتقالية قحت تلك. قلت لصاحبي يوجد في الخرطوم عشرات ممن يحدثونك عن الحداثة أفضل منهما لكن صديقيك شاطرين في التسويق لنفسهما برمزية الكدمول. الكدمول الذي يتكلم عن الحداثة ويؤلف الروايات.. واااو.
سامح الشامي
سامح الشامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فنانة مصرية شهيرة توصي بخروج جنازتها من المسرح قبل المسجد
  • مقاربة معرفية لحكم الروائي عبد العزيز بركة ساكن على قحت وتقدم
  • دخول 10 منشآت صناعية وحرفية جديدة بالعمل في السويداء
  • “فاضل” يتابع سير الامتحانات بمراقبة التربية والتعليم في البيضاء
  • ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تكليف سلطان النيادي نائبا لرئيس مركز الشباب العربي
  • «سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
  • ولاية الخرطوم تتابع برنامج تأهيل مرافق تصريف المياه وتوجه بالتواصل مع هيئة الأرصاد
  • “الدبيبة” يناقش صناعة الأسمنت في ليبيا وآلية توزيعه وتسعيره
  • الميليشيا رغم وضاعتها إلا أنها تحتاج من يشرعن ويعقلن ما تقوم به من جرائم
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟