الصبيحي يدعو للعودة لشروط قانون ضمان 1978 لاستحقاق تقاعد الوفاة والعجز الطبيعي.!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
ليتنا نعود لشروط #قانون_ضمان 1978 لاستحقاق #تقاعد_الوفاة و #العجز_الطبيعي.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
تضمن أول قانون ضمان اجتماعي في الأردن وهو القانون المؤقت رقم (30) لسنة 1978 شروطاً مُيسَّرة للحصول على كل من راتب اعتلال العجز الكلي الطبيعي أو راتب تقاعد الوفاة الطبيعية وهذه الشروط هي: أن يحدث العجز أو تقع الوفاة خلال خدمة المؤمّن عليه شريطة أن يتوفر له (12) اشتراكاً متصلاً أو (24) اشتراكاً متقطعاً.
أما حالياً فالقانون يشترط توفر (24) اشتراكاً فعلياً منها ستة اشتراكات متصلة للمؤمّن عليه لاستحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية، ويشترط توفر (60) اشتراكاً فعلياً منها (24) اشتراكاً متصلاً لاستحقاق راتب اعتلال العجز الطبيعي.
وكم أتمنى لو نعود الى هذه الشروط التخفيفية والأكثر منطقية لاستحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية وراتب اعتلال العجز الكلي الطبيعي. بما يحقق الغاية من الضمان ورسالته ودوره في الحماية الاجتماعية للمؤمّن عليه وأُسرته.
لقد حاولت سابقاً غير مرة أثناء مناقشات تعديل القانون أن نعود إلى تلك الشروط الميسّرة لكنني لم أُفلِح وباءت محاولاتي بالفشل.!
مقالات ذات صلة الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة 2024/04/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قانون ضمان تقاعد الوفاة العجز الطبيعي تقاعد الوفاة
إقرأ أيضاً:
كيف تتوب إلى الله توبة نصوحًا؟ دليل عملي للعودة إلى الخالق
التوبة إلى الله باب واسع مفتوح أمام كل من أذنب أو أخطأ، وهي فرصة عظيمة للعودة إلى رحمة الله ومغفرته، فالله سبحانه وتعالى يحب التوابين ويفرح بتوبتهم. قال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» [البقرة: 222]. ولكن كيف يمكن للإنسان أن يتوب توبة نصوحًا ويبدأ صفحة جديدة مع الله؟
مفهوم التوبة النصوحالتوبة النصوح هي الرجوع الصادق إلى الله تعالى بإخلاص وندم على ما فات، مع العزم على عدم العودة إلى الذنب، والسعي لتعويض ما فات من خير، وقد قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا» [التحريم: 8].
خطوات التوبة النصوح1. الإخلاص لله في التوبة: يجب أن تكون التوبة خالصة لله تعالى، دون رياء أو هدف دنيوي.
2. الندم على الذنب: الندم هو ركن أساسي من أركان التوبة، حيث يشعر الإنسان بحزن حقيقي على ما ارتكبه من أخطاء.
3. الإقلاع عن الذنب: لا تكون التوبة صادقة إلا بترك الذنب فورًا والابتعاد عن كل ما يؤدي إليه.
4. العزم على عدم العودة: يجب أن يعزم التائب على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، حتى لو واجهته مغريات.
5. رد الحقوق إلى أصحابها: إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فيجب إعادة الحقوق أو طلب السماح منهم.
علامات قبول التوبة
الشعور بالراحة النفسية والسكينة بعد التوبة.
الحرص على الطاعات والعبادات، مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقات.
الابتعاد عن رفقاء السوء، واستبدالهم برفقاء صالحين يعينون على طاعة الله.
فضل التوبة في الإسلام
التوبة لا تعيد الإنسان إلى الله فقط، بل تغسل ذنوبه كأنها لم تكن، فقد قال النبي ﷺ: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» [رواه ابن ماجه].
وفي النهاية تذكر أن باب التوبة مفتوح أمام الجميع، مهما بلغت ذنوبهم، فالله أرحم من أن يغلق بابه أمام تائب، اجلس مع نفسك، وأخلص نيتك لله، واطلب منه العفو والمغفرة، وتذكر قوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ» [الزمر: 53].