أمريكا تدخل حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني على هجوم القنصلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أمريكا تدخل حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني على هجوم القنصلية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران امريكا هجوم القنصلية
إقرأ أيضاً:
آليات رفع الركام تدخل إلى غزة
شهدت الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الأحد، عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لبدء مهمة إزالة الركام من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر لما يزيد عن 15 شهراً.
ويتفق ذلك النهج مع الموقف الذي كشفه وزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي قال إن مصر لديها رؤية واضحة بشأن إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
ويأتي ذلك لتأكيد الموقف المصري التاريخي الرافض لمُقترح الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير مواطني غزة من أرضهم.
وتضطلع مصر بدور أساسي في إعادة إعمار قطاع غزة، خاصة بعد موجات التصعيد العسكري التي خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني السكنية. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت القاهرة عن مبادرة لإعادة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار عقب الحرب التي اندلعت في مايو 2021. وشملت هذه المبادرة إرسال فرق هندسية ومعدات ثقيلة للمشاركة في إزالة الأنقاض وإعادة بناء الطرق والمنازل المدمرة. كما عملت الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، مثل تشييد أحياء سكنية جديدة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه. وتُشرف مصر أيضًا على إنشاء كبرى المشروعات التنموية في غزة، مثل المدن السكنية الجديدة، والجسور، والطرق، مما يساعد على تحسين حياة السكان وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعانون منها.
إلى جانب الجهود الهندسية، تولي مصر اهتمامًا بتطوير القطاعات الاقتصادية في غزة عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتقليل البطالة بين الفلسطينيين. كما تسعى القاهرة لتعزيز التعاون مع الجهات الدولية لضمان تدفق الدعم المالي والتقني إلى القطاع. فضلًا عن ذلك، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية في التوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لضمان استمرار التهدئة، ما يوفر بيئة مستقرة تسهم في نجاح جهود الإعمار. تعكس هذه الخطوات الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم استقرار قطاع غزة على المدى الطويل.