أهمية وضرورة مهنة الفلاح المزارع في المجتمعات الساعية للتحضر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تعتبر مهنة الفلاح المزارع واحدة من أقدم المهن في التاريخ البشري، ومع ذلك، فإن أهميتها لا تزال حية ومستمرة حتى في العصر الحديث. إذ تلعب دورًا أساسيًا في توفير الغذاء والموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. في هذا المقال، سنستكشف أهمية وضرورة مهنة الفلاح المزارع في المجتمعات الساعية للتحضر.
تعتبر الزراعة وإنتاج الغذاء من أهم وظائف الفلاح المزارع. يساهم الفلاحون في توفير مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية مثل الحبوب، والخضروات، والفواكه، واللحوم، والألبان، وغيرها. وبفضل جهودهم، يمكن للمجتمعات أن تحصل على الغذاء الصحي والمغذي الذي يلبي احتياجاتها اليومية.
تعزيز الأمن الغذائي:تساهم مهنة الفلاح المزارع في تحقيق الأمن الغذائي للمجتمعات، حيث يمكنها توفير الكميات الكافية من الغذاء بأسعار معقولة وجودة عالية. يعتمد الأمن الغذائي على القدرة على تلبية احتياجات الغذاء للسكان بشكل دائم وفعال، وتوفير الأطعمة الآمنة والمغذية للجميع.
الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية:يعتني الفلاحون المزارعون بالبيئة والموارد الطبيعية من خلال ممارسة زراعة مستدامة واستخدام تقنيات الزراعة البيئية. يساعدون في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية التربة والمياه، وتقليل التلوث، مما يسهم في المحافظة على صحة البيئة وجودة الحياة.
تعزيز الاقتصاد المحلي:تسهم مهنة الفلاح المزارع في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل والدخل للمجتمعات الريفية. كما أنها تعزز التجارة المحلية والسلسلة الغذائية، وتحفز الاستثمار في البنية التحتية الريفية والزراعية.
باعتبارها مهنة أساسية وحيوية، يمكن القول إن مهنة الفلاح المزارع تحمل أهمية كبيرة في المجتمعات الساعية للتحضر. تلعب دورًا حاسمًا في توفير الغذاء، وتحقيق الأمن الغذائي، وحماية البيئة، وتعزيز الاقتصاد المحلي. لذلك، يجب على المجتمعات والحكومات دعم وتعزيز دور الفلاحين المزارعين وتقدير جهودهم الحيوية في بناء مجتمعات أكثر استدامة ورفاهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد على أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية
شمسان بوست / سبأنت _عدن
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية لما لها من شأن في رفع الوعي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وتعزيز الجوانب الوقائية.
جاء ذلك خلال إفتتاحه، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، فعاليات اللقاء الخاص بإعداد الخطة الوطنية لمجابهة المخاطر والحشد المجتمعي الذي ينظمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بمشاركة30 كادرا من عدد من الجهات والوزارات والمنظمات الدولية والمحلية من شركاء القطاع .
وقال الوزير بحيبح “أن مجابهة المخاطر الصحية لن يأتي إلا برفع الوعي المجتمعي وبمشاركة شركاء الصحة والسير بالعمل كفريق واحد”.. مشيراً إلى تفعيل الرسالة التوعوية للجوانب الوقائية واعطاها ما تستحق من الأهمية لتوفر كثير من الجهود والتكاليف في الجوانب العلاجية.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة استمرارية العمل في الحشد المجتمعي والتواصل بشأن المخاطر وديمومته.. مثمناً جهود المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي في إعداد خطة وطنية ذات استمرارية تشمل كل البرامج والمشاريع والتركيز على برامج الرعاية الصحية الأولية وبرامجها .
بدوره، استعرض مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي، الجوانب الفنية للقاء واهميته في إعداد الخطة الوطنية للحشد المجتمعي خلال المخاطر.. داعياً المشاركين إلى إحداث نقاشات فاعلة تفضي إلى مخرجات تسهم في تعزيز بناء الخطة .
عقب ذلك تعرف المشاركين من كبير المدربين الدكتور خالد زين، على موجز عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية وكيفية اعداد الخطة باستغلال الإمكانات المتاحة وتسخيرها باتجاه اعداد خطة تلبي الاحتياجات وتتماشى مع الالتزام الوطني للوائح الصحية الدولية .