ماعز تجتاح جزيرة أليكودي الإيطالية.. والحل وهبها لِمن يُمسك بها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة أليكودي الإيطالية الصغيرة النائية موطنًا لحوالي 100 شخص فقط، ومن الناحية المثالية، لحوالي 100 ماعز بري.
لكن هذا العام، طرأ خلل كبير على نسبة البشر بالمقارنةمع هذه الحيوانات البرية.
Credit: Federico Meneghetti/REDA&CO/Universal Images Group/Getty Images
فالجزيرة باتت محتلة من الماعز البري حيث بلغ معدلها ستة أضعاف العدد المطلوب منها، وبات نصيب الفرد فيها من الحيوانات أكبر من أي مكان آخر يقوم بهذه العملية الحسابية. وعليه دعا عمدة المدينة ريكاردو غولّو أي شخص يمكنه المساعدة لحل هذه المشكلة.
وقال غولّو لـCNN، الخميس، إنه غير مهتم إن كان الراغب على دراية بكيفية تربية الماعز، طالما أن لديه قاربًا يخرجها بواسطته من الجزيرة، ما أن يُمسك بها.
وأوضح أنّ برنامج "تبنّى ماعز" وُضِع لأنّ السلطة المحليّة لن تقوم بإعدام الحيوانات التي تعدّت على المناطق السكنية، وغزت المنازل، وأكلت كل ما يمكن أن تجده في الحدائق العامة والحدائق الخاصة والتحوّطات، وحاولت تسلّق الجدران الحجرية التي عادة ما تنهار تحت ثقلها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.
وأضاف هشام ربيع، في منشور له على فيس بوك، أن الشريعة الإسلامية قد أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النَّفْس كما أباحته الشرائع كلها؛ لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنَّفْس البشرية، شريطة ألَّا يعود هذا الترفيه على مَن يشاهده فضلًا عمَّن يمارسه بالضرر والأذى.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، دل على أن هناك أشياءً مُضرة بالإنسان.
وأوضح «عويضة» في تصريح له، ردا على سؤال «ما حُكم بيع أو اقتناء الحيوانات المفترسة؟»، أن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم: «خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْغُرَابُ ، وَالْحِدَأَةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ» ، إذن دل على أن هناك أشياءً مضرة بالإنسان، لا يستطيع التعامل معها، جاءت لإفساد الحياة من حوله.
وأضاف أن من الأشياء التي لا ينبغي للإنسان أن يستخدمها، استئناس الحيوانات المفترسة، فأحيانًا يخرج عن كونه تربى عند الشخص ويرجع إلى طبعه وهو الافتراس، مشيرًا إلى أنها ليست للهو.