ماعز تجتاح جزيرة أليكودي الإيطالية.. والحل وهبها لِمن يُمسك بها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة أليكودي الإيطالية الصغيرة النائية موطنًا لحوالي 100 شخص فقط، ومن الناحية المثالية، لحوالي 100 ماعز بري.
لكن هذا العام، طرأ خلل كبير على نسبة البشر بالمقارنةمع هذه الحيوانات البرية.
جزيرة أليكودي، قبالة الساحل الشمالي لصقلية، ليس بها فنادق ولا طرق.. ووسائل نقل فيها الحمير والبغال.Credit: Federico Meneghetti/REDA&CO/Universal Images Group/Getty Images
فالجزيرة باتت محتلة من الماعز البري حيث بلغ معدلها ستة أضعاف العدد المطلوب منها، وبات نصيب الفرد فيها من الحيوانات أكبر من أي مكان آخر يقوم بهذه العملية الحسابية. وعليه دعا عمدة المدينة ريكاردو غولّو أي شخص يمكنه المساعدة لحل هذه المشكلة.
وقال غولّو لـCNN، الخميس، إنه غير مهتم إن كان الراغب على دراية بكيفية تربية الماعز، طالما أن لديه قاربًا يخرجها بواسطته من الجزيرة، ما أن يُمسك بها.
وأوضح أنّ برنامج "تبنّى ماعز" وُضِع لأنّ السلطة المحليّة لن تقوم بإعدام الحيوانات التي تعدّت على المناطق السكنية، وغزت المنازل، وأكلت كل ما يمكن أن تجده في الحدائق العامة والحدائق الخاصة والتحوّطات، وحاولت تسلّق الجدران الحجرية التي عادة ما تنهار تحت ثقلها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى
يمانيون../
حذر مراقبون من خطورة مخطط سعودي امارتي خطير يستهدف جزيرة سقطرى المحتلة تحت مزاعم ومبررات إنسانية واهية.
وقال المراقبون أن الاحتلال السعودي قام بنقل 280 من أهالي سقطرى المحتلة إلى حضرموت تحت ادعاءات انهم مرضى وبحاجة إلى العلاج.
وأكد المراقبون ان هذه الخطوة الجهنمية هي ضمن مخطط خطير يهدف الى تهجير سكان جزيرة أرخبيل سقطرى المحتلة وتحويلها الى قاعدة عسكرية خدمة للتوجهات الامريكية الصهيونية في المنطقة
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن الإمارات كثفت العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى
وأشارت الى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.
وأكدت التقارير أن هناك دولاً عربية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار “تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية”.