أحداث اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهد اليوم السابع والعشرون من شهر رمضان الكريم العديد من الاحداث والوقائع التي كانت لها عظيم الاثر على مدار التاريخ، حيث تنوعت ما بين رحيل وميلاد بعض الشخصيات التاريخية.
أدعية اليوم السابع والعشرين من رمضان الكريم باناسونيك تشجع العائلات على مشاركة حلاوة اللمة في رمضان
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز الأحداث التي وقعت في السابع والعشرين من رمضان:
زكاة الفطر
فرضت زكاة الفطر فى المدينة المنورة في السابع والعشرين من رمضان ويقال لها أيضًا" صدقة الفطر" وما رُوى عن ابن عُمر "رضى الله عنهما" أن رسول الله {عليه الصلاة والسلام} فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه
ليلة القدر
في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ليلة القدر، وأكثر العلماء على أنها فى مثل هذه الليلة، وسُميت "ليلة القدر"لشرفها على باقى الليالى، إذ فيها أُنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وجعله الله فى بيت العزّة، ثم نزل به جبريل {عليه السلام} على قلب الرسول الأمين مُحمد {صلى الله عليه وسلّم)، وقد سميت "ليلة القدر"؛ لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره سبحانه وتعالى إلى السنة التالية، وليلةُ القدر يُكثر فيها الثواب، وهى خير من ألف شهر.
وفاة الزعيم أحمد عرابي
كما شهد اليوم السابع والعشرين من رمضان عام 1329 وفاة أحمد عرابى زعيم الثورة العرابية، الذي التحق بالجيش المصرى وترقى فى مناصبه.
وقد قاد عددا من زملائه فى ثورة احتجاج على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزارى وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفى زعمائها إلى جزيرة سرنديب، وكان من بينهم أحمد عرابى.
تجديد كسوة الكعبة
وفي السابع والعشرين من رمضان عام 24 هجريًا تُجدد كسوة الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرفة تكسى مرتين فى العام على عهد عثمان بن عفان "رضى الله عنه" الأولى بالديباج يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمرًا فى العهود الإسلامية.
تولي مروان بن الحكم الاموي الخلافة
في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 65هـ تولى عبدالملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي الخلافة، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعدة أيام، حيث استطاع القضاء على الفتن التي كانت تعم العالم الإسلامي عندما تولى الخلافة، وأشهرها فتنة عبدالله بن الزبير التي قسمت العالم الإسلامي إلى جزأين، فأضحت الخلافة الإسلامية منذ القضاء على فتنة عبدالله بن الزبير عام 73هـ في استقرار وأمن.
وفاة المنصور الخليفة الاموي في الاندلس
كما شهد السابع والعشرين من رمضان عام 392هـ، الموافق 1002م، وفاة المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس، وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملًا هو الحاجب المنصور محمد بن عبدالله بن أبى عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عامًا، 36 – 392 هجريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم اليوم السابع والعشرين زكاة الفطر ليلة القدر الزعيم أحمد عرابي السابع والعشرین من رمضان الیوم السابع لیلة القدر رمضان عام رمضان ا
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن تفاصيل اليوم السابع لاتفاق وقف النار خاصة بالنازحين
سرايا - أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أن النازحين سيتمكنون من التنقل بين جنوب وشمال غزة في اليوم السابع لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت حماس أنه سيسمح للنازحين بالعودة لشمال غزة في اليوم السابع من الاتفاق.
كما كشفت حماس عن أنه سيسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها في اليوم السابع للاتفاق، فضلا عن السماح للنازحين المشاة بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين دون تفتيش باليوم الـ22 من الاتفاق.
وفيما دخل وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عازم على تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.
وقال في بيان : "عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل من أجل إعادة المختطفين ونؤكد أننا مستعدون لأي سيناريو وسنواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر لجنودنا".
يشار إلى أن اتفاق لوقف النار بين "إسرائيل" وحركة حماس دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة، ونص على تبادل الأسرى بين الطرفين.
كما تضمن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً.
كذلك نص على وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة.
فيما رسمت بعض التصريحات الإسرائيلية لاحقاً غموضاً حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن "إسرائيل" كانت أعلنت سابقاً رفضها الانسحاب منه.
ومنذ وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي بدأ الكثير من الفلسطينيين الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى أطلال منازلهم سيراً على الأقدام أو على متن عربات.
إلا أن فرحتهم بالهدنة أحبطتها صدمة مشاهد الدمار الكامل الذي حل بمنازلهم.
إذ لم يتمكن بعض سكان غزة حتى من التعرف على المكان الذي كانوا يعيشون فيه ذات يوم فأداروا ظهورهم للأحياء المدمرة عائدين إلى الخيام التي كانوا يحتمون بها خلال الأشهر الماضية.
في حين بدأ آخرون بإزالة الأنقاض في محاولة للعودة إلى ركام منازلهم.
وكان تقييم أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أفاد بأن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض المتبقية بعد القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ومما زاد الطين بلة مخاوف من تلوث بعض الحطام بالأسبستوس إذ من المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين المدمرة في غزة، التي بنيت في المدن على مدى عقود، تم بناؤها بهذه المواد.
كما أن آلاف الجثث لا تزال مفقودة تحت الأنقاض. إذ أعلنت السلطات الصحية في غزة إن 47 ألف شخص على الأقل استشهدوا، مشيرة إلى وجود رفات آلاف آخرين تحت الأنقاض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#صلاح#القطاع
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 02:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...