الحاويات الصينية تتجه إلى الاتحاد الأوروبي عبر أراضي روسيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عاد الانتعاش لعملية نقل الحاويات من الصين إلى الاتحاد الأوروبي بالسكك الحديدية عبر الأراضي الروسية، والتي تجمدت بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأعلن أليكسي شيلو نائب مدير عام المؤسسة الحديدية الروسية، أنه في الربع الأول زادت وتيرة النقل المذكورة بنسبة 44%، لتصل إلى 90 ألف حاوية نمطية (TEU)، وهو أقل بشكل طفيف عن أحجام ما قبل الأزمة.
وأكثر ما يجذب الجانب الأوروبي في هذا المسار، الفترة القصيرة نسبيا- النقل البحري بات أطول بكثير بعد مغادرة خطوط الحاويات البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين. لا يؤثر الوضع السياسي على الترانزيت عبر روسيا لأن غالبية الشحنات لا تخضع للعقوبات.
وأشار شيلو إلى أن خط الترانزيت المذكور تشكل منذ وقت طويل، وهو الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية، وسرعة تسليم البضائع من حدود الصين إلى حدود الاتحاد الأوروبي لا تزال 5-7 أيام - وهذا هو أسرع بـ 3-5 مرات من الخط البحري.
ووفقا له، كانت أسعار الشحن منخفضة للغاية، لذلك تم إرسال البضائع التي لا تحتاج إلى سرعة عالية عن طريق البحر، ولكن بالنسبة للسلع العاجلة، ظل الطريق البري هو الأكثر جاذبية.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا قطارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.