هيئة الدفاع عن معتقلي قضية التآمر بتونس تحذر من التلاعب بالإجراءات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بتونس في ما يعرف بملف "التآمر" ، أنها سجلت مؤشرات خطيرة تنذر بنوايا تلاعب بالإجراءات في القضية وفق تقديرها.
وقالت الهيئة إنها تقدمت بمطالب إفراج جديدة عن المعتقلين ولكن تم رفضها كما تفاجأ لسان الدفاع بإعادة ملف القضية إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف خارج التوقيت الإداري لعمل المحكمة وهو ما يعني عدم التمكن من التعقيب.
وأوضحت الهيئة أن فريق الدفاع تحول إلى المحكمة صباح الجمعة لإيداع مطلب تعقيب في القضية، لكنهم تفطنوا لدى تحولهم إلى مكتب الوكيل العام للمحكمة، بإعادة ملف القضية إلى قاضي التحقيق مساء الخميس 4 نيسان /أبريل 2024، خارج توقيت العمل الإداري.
وسبق أن تقدمت هيئة الدفاع عديد المرات بمطالب إفراج وتم رفضها جميعها، ومنذ أكثر من سنة تم إيقاف عدة شخصيات سياسية معارضة بتهمة " التآمر" على أمن الدولة ومن أبرز الشخصيات السياسية عبد الحميد الجلاصي، غازي الشواشي ،خيام التركي، وعصام الشابي والمحامي رضا بالحاج وأستاذ القانون جوهر بن مبارك.
وانتقدت هيئة الدفاع بشدة توجيه الملف خارج التوقيت الإداري حتى لا يتمكن الدفاع من التعقيب معتبرة ذلك" سابقة خطيرة لم تشهدها المحاكم التّونسيّة سابقا ".
وحث فريق الدفاع عن المعتقلين الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف إلى المسارعة بتنفيذ تعهّده باسترجاع الملف الذي تم توجيهه بشكل غير قانوني لمكتب التحقيق 36، وتوجيهه طبق القانون لمحكمة التعقيب المتعهّدة به بموجب الطعن بالتعقيب في قرار دائرة الاتهام.
وأكدت الهيئة أن أي عمل يقوم به قاضي التحقيق بالمكتب 36 هو عمل باطل بطلانا مطلقا وتحتفظ بحقها بالقيام بالإجراءات القانونيّة ضد كل من يتورط في خرق الإجراءات و في أي عمل قد يبلغ حد التدليس".
والمعتقلون في ملف "التآمر" ، يقبعون بالسجن منذ الثاني عشر من شباط /فبراير من سنة 2023 ،ولم يتم التحقيق معهم إلا مرة واحدة وفق الدفاع ولم تصدر بعد أية أحكام ضدهم.
وتؤكد هيئة الدفاع أن القضية سياسية بامتياز وليست مطلقا قضائية وأن المعتقلون يقبعون بالسجون فقط لأنهم يعارضون نظام "الانقلاب"، على حد تأكيدها.
يشار إلى أن المعتقلين قد نفذوا طيلة فترة إيداعهم السجن عديد التحركات الاحتجاجية من ذلك الإضراب الوحشي عن الطعام عدة مرات ورفض جلسات التحقيق كما دخل السياسي والمحامي غازي الشواشي في عزلة بزنزانته ورفض حتى لقاء المحامين، ونفذت عائلات المعتقلين بدورها احتجاجات واعتصامات وإضرابات جوع كتحركات احتجاجية على تواصل إيقاف القادة السياسيون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس قيس سعيد قضية التامر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الدفاع
إقرأ أيضاً:
استبدال هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران بأخرى ..ماذا حدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورات جديدة شهدتها قضية المخرج عمر زهران المتهم بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، وذلك بانسحاب هيئة الدفاع واستبدالها بأخرى، قبيل الاستئناف على حكم حبسه.
انسحاب هئية الدفاع
فقد أعلن المحامي طارق جميل سعيد عن الاستمرار في القضية بالتزامن مع إعلان محمد حمودة المحامي انسحابه، كما أصدرت نقابة المهن السينمائية، بيانًا، بإلغاء توكيل المستشار مرتضى منصور، في قضية الدفاع عن المخرج عمر زهران، ووكلت مستشارها القانوني خالد فؤاد حافظ، للدفاع في القضية.
في حين كشفت مصادر قريبة من زهران أن هيئة الدفاع الحالية هي المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق والمستشار شريف حافظ المحامي بالنقض رئيس محكمة الجنايات، واكدت هئية الدفاع أنها تعد مفاجآت جديدة في جلسة الاستئناف على الحكم الصادر بحبس عمر زهران سنتين لاظهار براءته.
وصل منذ قليل المخرج عمر زهران إلى مقر محكمة جنح الجيزة، لحضور أولى جلسات نظر استئنافه على حكم إدانته بالحبس عامين مع الشغل، في واقعة اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
كانت قضت محكمة جنح الجيزة بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، وذلك على خلفية اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف ، كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني.
وخلال الجلسة السابقة، طلب فريق الدفاع الإفراج عن المتهم على ذمة التحقيقات، موضحًا أن إحالة المتهم إلى المحاكمة تمت في وقت قصير، مما حال دون الاطلاع الكامل على الأوراق. ومع ذلك، قررت المحكمة استمرار حبس المخرج عمر زهران لحين نظر الجلسة الثانية لمحاكمته.
رسائل تهديد
واستمعت المحكمة في الجلسة الماضية إلى أقوال أحد أعضاء هيئة الدفاع الـ3 الحاضرين عن المتهم حول القضية والذي طالب بتفريغ هاتف زهران الذي يزعم أنه يحتوي على رسائل تهديد متبادلة بينه وبين خالد يوسف، واستدعاء شهود النفي والإثبات، بالإضافة إلى تقديم فواتير تثبت ملكية المجوهرات موضوع الاتهام، كما طلبوا الإفراج عن زهران بضمان مالي نظراً لتدهور حالته الصحية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأمرت باستمرار حبسه.
كما طالب باستدعاء الفنانة شيلمار شربتلي للاستماع إلى أقوالها أمام هيئة المحكمة كشاهدة إثبات، علاوة على السماح لهيئة دفاع المتهم بطرح عدة أسئلة للفنانة أمام هيئة المحكمة.
قال أحمد مرتضى منصور دفاع المخرج عمر زهران، إنه سيطلب تأجيل القضية من أجل الاطلاع ومراجعة الواقعة بشكل جيد ومعرفة ما جاء بالتحقيقات السابقة، مؤكدًا أن الجميع يقف مع عمر زهران ويدعمه ونستبعد موضوع السرقة، فكيف لرجل ثري أن يسرق؟
وخلال الجلسة ، وصل المخرج عمر زهران، مرتديا "ترنج أسود"، في حراسة أمنية مشددة؛ لمحكمة الجيزة لحضور ثاني جلسات محاكمته بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، في القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة.
وكان زهران قد نُقل إلى السجن المركزي بطريق الإسكندرية الصحراوي بعد قضاء عدة أيام في قسم شرطة الجيزة، وفي الوقت ذاته، قدم الدفاع طلباً بتعويض مدني مؤقت بقيمة مليون جنيه، معتبرين أن القضية قائمة على بلاغ كاذب.
استغل غيابها وسرق الشقة
فيما كشف مصطفى رمضان، محامي شاليمار شربتلي، امام هئية المحكمة، ان الفنانة لم تعطي المتهم المجوهرات على سبيل الهدية مستندا لاقوال الفنانة في نص التحقيقات امام النيابة، وذلك حينما تسائل اعضاء هيئة المحكمة بأن المتهم قال في التحقيقات إن المجوهرات المحرزة حصل عليها كهدية من شاليمار الشربتلي، مشيرا الى ان المتهم استغل فترة غيابها عن الشقة وقام بسرقة المجوهرات وحينما عادت اكتشفت السرقة ومن ثم حررت محضر بذلك.
ولأن سرقة شقة موكلتي ليس بها مظاهر كسر للخزينة أو غيرها، فالمسألة لم يكن بها اتهام صريح لأحد، وبناءً عليه لم يكن هناك جهد زهيد بعمل تحريات لعدم وجود متهم واضح.
واستعلمت عن البلاغ فتبين بأنه تم حفظه، فقامت بعمل تظلم، ولكن عمر زهران نصحها بالبحث عن المجوهرات في شقتها وهو سيساعدها من خلال أحد الأشخاص في العثور عليها.
وجاء في أمر الإحالة في قضية المخرج عمر زهران رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة، أنه متهم بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، بالاشتراك مع خادمة المجني عليها.
وبينت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في اتهام شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، للمخرج عمر زهران بسرقة مشغولاتها الذهبية عن تفاصيل مثيرة.
وأوضحت التحقيقات تفاصيل المسروقات الذهبية، وتبين أنها عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وادعت شاليمار الشربتلي، أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، ووصفتها بأنها (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى).
وأفادت التحقيقات بأن المتهم عمر زهران عثر بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وأقر بأن المضبوطات حصل عليها من المدعوة شاليمار شربتلي.
ليلة القبض على زهران
يُذكر أنه قد جرى ضبط المتهم، من قبل وبحوزته حقيبة جلد سوداء اللون تحتوي على 5 علب بداخلها مجموعة من الإكسسوارات النسائية.
وبمواجهته، أقر بأن المضبوطات حصل عليها من شاليمار شربتلي، وجرى اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
الجدير بالذكر، أن نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، قرر توكيل المستشار مرتضى منصور محاميا للدفاع عن المخرج عمر زهران بعد اتهامه بسرقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
كانت قضت محكمة جنح الجيزة، بالحبس عامين مع الشغل على المخرج عمر زهران، بعد إدانته بسرقة مجوهرات الفنانة شاليمار الشربتلي، بينما قضت ببراءة المتهم الثاني في القضية.ا
وخلال جلسة المحاكمة، استجوبت هيئة المحكمة المخرج عمر زهران بشأن الاتهامات الموجهة إليه. وأكد زهران أن زوجة صديقه اتهمته بسرقة مقتنيات بلغت قيمتها 250 مليون جنيه من شقتها، مشيرة في بلاغها إلى أنه استرجع 200 مليون جنيه من قيمة المسروقات، بينما يدور الخلاف حول رد باقي المبلغ. وأضاف قائلًا: "أنا لو أخذت 200 مليون هرجعها ليه".شهدت الجلسة حضور الفنانة هالة صدقي والإعلامية بسمة وهبة، حيث أكدتا معرفتهما بالمخرج عمر زهران منذ سنوات طويلة، نافيتين صلته بواقعة سرقة الفنانة شاليمار الشربتلي.
وفي الجلسة السابقة، طلب دفاع المخرج عمر زهران إخلاء سبيل موكله على ذمة التحقيقات، إلا أن المحكمة قررت حبسه لحين نظر الجلسة الثانية لمحاكمته.وكانت الدعوى التي حملت رقم 7439 لسنة 2023 قد أُحيلت إلى محكمة الجنح العاجلة، حيث تم توجيه الاتهام إلى المخرج عمر زهران ومساعده عنتر حفني بسرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات من شقة الفنانة شاليمار الشربتلي بقيمة إجمالية قدرها 250 مليون جنيه.