وفاة أحد أشهر رجالات مصر في عهد مبارك - صور
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - توفي السياسي المصري البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق الدكتور أحمد فتحي سرور، عن عمر يناهز 91 عاما، حسبما أعلن نجله طارق فتحي سرور.
ونشر طارق أحمد فتحي سرور عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الوفاة.
وذكر طارق أحمد فتحي سرور: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا".
وأضاف: "رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات".
وتعرض سرور في وقت سابق لوعكة صحية، نقل على إثرها للمستشفى، فيما نفى مصدر مسؤول عن تعرضه لغيبوبة، فما أوضح أنه تم نقله إثر أزمة صحية، ووجوده داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، بالقاهرة الجديدة.
وأحمد فتحي سرور هو سياسي بارز في عهد الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق منذ عام 1991 حتى عام 2010، وأحد كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث، ولد في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، كما أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية سنة 1997 عندما كان رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي.
وساهم في إنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات، أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر - مستشفى 57357، ووراء عشرات من المشروعات بحي السيدة زينب عندما كان نائبا عن الدائرة نفذتها الحكومة بناء على طلبه، منها: مشروعات سكنية ومنها توسعات في بعض المساجد كمسجد السيدة زينب وإعادة بناء مسجد زين العابدين، وإنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول.
وتولى أحمد فتحي سرور العديد من المناصب، منها:
- رئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء سنة 2000.
- رئيس مؤتمر رؤساء اليورو – متوسطي في الإسكندرية 2000.
- رئيس الاتحاد العربي 1998–2000.
- رئيس الاتحاد البرلماني الدولي 1994–1997.
- رئيس الاتحاد البرلمانات الإفريقية 1990–1991.
- رئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية سنة 2000.
- رئيس البرلمان الأورو متوسطي لسنة 2004 إلى 2005.
وحصل على جائزة التميز من الاتحاد البرلماني العربي سنة 2009 كأفضل برلماني عربي بإجماع الآراء من رؤساء البرلمانات العربية.
وهو أول رئيس برلمان مصري يضع في متحف البرلمان ما يتلقاه من هدايا كرئيس للبرلمان، وعضو اللجنة البرلمانية التمهيدية لمؤتمر رؤساء البرلمانات العالم 1999.
إقرأ أيضاً : غارات وقصف مدفعي "إسرائيلي" على وسط وجنوب قطاع غزةإقرأ أيضاً : 40 نائبا اميركيا يطالبون بوقف تسليح "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أحمد فتحی سرور رئیس الاتحاد العدید من
إقرأ أيضاً:
النائب فرج فتحي: مشاركة مصر في قمة العشرين يعزز صوت الدول الأفريقية والنامية دوليا
أكد النائب فرج فتحي فرج ، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، خطوة مهمة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر كممثل للقارة الأفريقية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس خلال القمة ركزت على عدد من القضايا الحيوية التي تهم الدول الإفريقية والنامية ومن بينها التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والجوع، حيث دعا الرئيس إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بتقديم دعم مالي مناسب للدول النامية لمواجهة التحديات البيئية، وإصلاح النظام المالي العالمي لمعالجة ديون الدول النامية ومن ثم ضمان تحقيق العدالة الاقتصادية.
ريو دي جانيرو تتأهب أمنيا بمناسبة قمة العشرين الرئيس السيسى يشارك فى الجلسة الأولى لقمة العشرين 2024وقال «فرج»، إن كلمة الرئيس تضمنت تشريح دقيق للقضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والنامية في العالم، فطالب بشكل واضح بسد الفجوة التكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية في التكنولوجيا، بما يساهم في تقليل التفاوت الاقتصادي وتوفير فرص عمل في الدول النامية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ والديون والفقر، وهو ما يعكس حرص مصر على تعزيز صوت الدول النامية وإبراز قضايا القارة الإفريقية على الساحة الدولية، ودورها القيادي في دعم هذه الدول على المستوى العالمي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة يعكس الدور المتنامي والمحوري للدولة المصرية، التي باتت جزءًا رئيسيًا من في حلول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة حققت عدد من المكاسب من بينها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى وتعزيز دور مصر كمحور إقليمي مهم للاستثمارات، والمبادرات التنموية، خاصة في مجالات تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا، حيث أكد الرئيس السيسي خلال كلمته على أهمية الالتزام بالتمويل المناخي ونقل التكنولوجيا للدول النامية، وهو ما يدعم موقع مصر كرائدة إقليمية في قضايا المناخ، خاصة بعد استضافتها مؤتمر cop 27.
وأكد «فرج»، أن وجود مصر في قمة العشرين يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تضمنت مشاركة مصر عقد لقاءات ثنائية مع قادة دول كبرى مثل البرازيل والولايات المتحدة، مما يدعم العلاقات الاستراتيجية مع هذه الدول في مختلف المجالات، فضلاً عن كونه تمثيلا هامًا للقارة الإفريقية، مما يعزز دورها كنافذة للقارة في المحافل الدولية، وهو ما يعزز مكانة مصر الدولية وتفتح فرصًا للتعاون التنموي والتجاري مع الدول الأعضاء في المجموعة.