خلاصة العمليات الامريكية ضد داعش خلال الربع الأول من 2024: مخاوف من إطلاق السجون
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
جاءت 70% من العمليات الامريكية الموجهة ضد تنظيم داعش خلال الربع الأول من العام، في العراق، فيما كانت الـ30% المتبقية في سوريا، وذلك على العكس من نتائج خلاصة العمليات العسكرية الامريكية خلال الثلاث أعوام الماضية التي يكون فيها نشاط داعش في سوريا اعلى من العراق. وقالت القيادة المركزية الامريكية، في خلاصة العمليات في العراق وسوريا من يناير الى مارس 2024، أي الربع الأول من العام الحالي، انها نفذت بالتعاون مع شركاء مهمة دحر تنظيم داعش، قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، ما مجموعه 94 مهمة لهزيمة التنظيم ادت إلى مقتل 18 من عناصر داعش واعتقال 63 في الفترة من يناير /كانون الثاني حتى مارس/آذار.
وأوضحت القيادة انه، في العراق أسفرت 66 عملية مشتركة عن مقتل 11 عنصراً من عناصر تنظيم داعش واعتقال 36 عنصراً من عناصر التنظيم، اما في سوريا أسفرت 28 عملية مشتركة عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم واعتقال 27 عنصراً اخرين.
وأشارت الى ان الملاحقة المستمرة لحوالي 2500 من مقاتلي تنظيم داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا هي عنصر حاسم في الهزيمة الدائمة للتنظيم.
وبينت انه على نفس القدر من الاهمية هي الجهود الدولية المستمرة لإعادة أكثر من 9000 معتقل داعشي في مرافق الاحتجاز في سوريا، وعودة وإعادة تأهيل ودمج أكثر من 45000 فرد وعائلة من مخيمي الهول وروج، تدعم القيادة المركزية الأمريكية جهود الولايات المتحدة لمواصلة الضغط المستمر للتصدي لتهديد داعش المستمر.
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "نحن ملتزمون بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش بسبب التهديد الذي يشكله على المستويين الإقليمي والعالمي، نواصل تركيز جهودنا تحديداً على استهداف عناصر داعش الذين يسعون إلى القيام بعمليات خارجية, خارج العراق وسوريا بالاضافة الى هؤلاء الذين يحاولون إخراج أعضاء تنظيم داعش المحتجزين في محاولة لإعادة تشكيل قواتهم"، مشيرا الى ان "هزيمة هذا التهديد تتطلب ضغطًا مستمرًا من شركائنا والتحالف".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تنظیم داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة".
وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".
"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".
وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله.
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2
On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.
وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
وأشاد البيان بالأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية، بعد القبض على "أم حسين" زوجة "أبو خديجة"، مشيرة إلى أنها من الجنسية الشيشانية.
السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب".
وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته".
بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.