أمانة الطائف تعزز تمكين الشباب والفتيات بعدد من المبادرات والبرامج التطوعية بشراكة غير ربحية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت أمانة الطائف خلال الربع الأول من العام الجاري 2024م, العديد من المبادرات والبرامج التطوعية، بمشاركة متطوعين ومتطوعات في عدد من المجالات المجتمعية الهادفة، وبالشراكة المجتمعية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع غير الربحي، بهدف تعزيز جودة الحياة.
ومن المبادرات التي نفذتها الأمانة، تعزيز التنمية الخضراء من خلال زراعة الأشجار والشتلات المختلفة، وفعاليات صحية للمشي والتبرع بالدم، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية التطوع، ومبادرات يوم التأسيس، وتنظيم مبادرات للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيارة المرضى، وتعزيز النظافة، وبرامج الإصحاح البيئي، وخدمة المجتمع، وتنظيم الفعاليات والمناشط، ومبادرات أصدقاء الأمانة، ومعالجة الكتابات العشوائية بالجدران.
وركزت الأمانة على رفع مستوى المتطوعين من خلال تعزيز العمل الجماعي وروح الفريق إضافة إلى التحلي بالآداب والأخلاق النبيلة وإنجاز العمل بأمانة ونزاهة وفق مقتضيات العمل التطوعي ومبادئه وأهدافه والالتزام باتباع الأنظمة والتعليمات والضوابط البلدية.
وتواصل أمانة الطائف العمل مع شركائها في طرح جملة من المبادرات التطوعية الدائمة والموقتة، وتبنت الفرق والأفراد الراغبين في التطوع وأسهمت في تدريبهم على العمل، وتنظيم أعمالهم وتوجيههم للإسهام في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز قيم المواطنة لديهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الطائف من المبادرات أمانة الطائف
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الإجازة المرضية للتهرب من العمل خيانة للأمانة وأكل للمال بالباطل
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن استغلال الإجازة المرضية للتغيب عن العمل بدون مبرر شرعي يعد صورة من صور أكل المال الحرام، وهو أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وشدد العالم الأزهري، في تصريحات له، على أن الأمانة في العمل هي جزء من الدين، وأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوفاء بالعهود وأداء الحقوق.
وقال: "الإجازة المرضية وُضعت لتكون حقًا مشروعًا للموظف الذي يعاني من مرض يمنعه من أداء عمله، ولكن التلاعب بها بغرض التهرب من العمل أو التقصير فيه يعد خيانة للأمانة وأكلًا للمال بالباطل"، لافتا إلى أن البعض يستغلها في غير موضعها القانوني.
واستشهد بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، مشيرًا إلى أن التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" [صحيح مسلم]، موضحًا أن التلاعب بالإجازات نوع من الغش والخداع الذي ينهى عنه الإسلام.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل أن العمل أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، وبالتالي أداء الأمانة يشمل الالتزام بأوقات العمل والمهام المطلوبة، واستغلال الحقوق الممنوحة للموظفين بطريقة صحيحة.
واختتم بقوله: "على كل مسلم أن يتحرى الحلال في رزقه وأعماله، لأن المال الحرام يُذهب البركة ويُعرض صاحبه للمساءلة أمام الله يوم القيامة، فلنتقِ الله في أعمالنا وأموالنا، ونؤدي الأمانة كما أمرنا الشرع".