المقاومة العراقية تستهدف مصافي النفط في حيفا وهدفاً عسكرياً في الجولان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، فجر اليوم السبت، استهداف مصافي النفط في حيفا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وقبل ساعات، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضرب هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، يوم الأربعاء الفائت، بواسطة الطيران المسيّر.
وبالتزامن، قالت المقاومة العراقية في بيان إنها ضربت هدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الأربعاء، بواسطة السلاح المناسب.
وأكدت المقاومة العراقية أن العمليات تأتي “استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال”، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في “دكّ معاقل الأعداء”.
ويوم الخميس، أعلنت المقاومة العراقية، في بيانين منفصلين، تنفيذ عمليتين باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربت من خلال إحداها هدفاً إسرائيلياً حيوياً في أسدود المحتلة، كما استهدفت قاعدة الاحتلال الجوية “رامات ديفيد” في حيفا المحتلة.
يُذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق تستمر في ردها على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وذلك باستهدافها مطارات وموانئ الاحتلال في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن كانت قد وجهت ضربات واستهدافات قوية ونوعية لقواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور أراضي محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".