صدمة ليست في الحسبان لـ «الأهلي».. هل يلحق حسين الشحات بلقاء القمة؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يبدو أنّ المصائب لا تأتي فرادى على الأهلي، فمع كل يوم تتوالى الإصابات على عناصر وركائز أساسية في الفريق، كان آخرها إصابة حسين الشحات، التي نتجت عن تدخل خطير من لاعب سيمبا التنزاني، أدى إلى سقوطه على أرض الملعب ونقله إلى المستشفى، بسبب مشكلة في الوعي.. فما الحالة الصحية لحسين الشحات وكم سيغيب عن المشاركة مع الأهلي؟
هل يغيب حسين الشحات عن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك؟حسين الشحات يعاني من شرخ بسيط على مستوى عظام الوجه، سيحتاج إلى فترة من العلاج والراحة، ستبعده قليلًا عن المشاركة مع الأهلي في المباريات المقبلة، من أجل منحه فرصة للعلاج والتأهيل، وتفادي أي احتكاكات من شأنها أن تزيد من الإصابة أو تجددها بشكل أكبر.
وعن مدة الغياب المتوقعة بسبب الإصابة بشرخ في الوجه، يقول إسلام السيد طبيب جراحة العظام والكسور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الكسور أو الشروخ البسيطة في الوجه تحتاج لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، من أجل العودة مرة أخرى للمشاركة في المباريات، أمّا الكسور الكبيرة والمعقدة في الوجه قد تزيد مدة الغياب المترتبة على إثرها عن 8 أسابيع، وكل ذلك وفقًا للفحوصات النهائية، التي ستوضح مدى الضرر الذي تعرض له اللاعب.
غياب حسين الشحات المتوقع خلال مدة أقلها أسبوعين، يعني وجود شكوك حول خروجه من حسابات «كولر» مدرب الأهلي، خلال مباراة القمة، التي ستقام يوم 15 من شهر أبريل المقبل، على ملعب ستاد القاهرة.
حسين الشحات في الوقت الحالي، تحت ملاحظة الأطباء في المستشفى لمدة 24 ساعة، بسبب معاناته من أزمة على مستوى الوعي، مثلما قال شقيقه في تصريحات تلفزيونية.
بينما كشف مراسل «أون سبورت» تفاصيل جديدة من أمام المستشفى، تشير إلى أنّ اللاعب يعاني من شرخ في عظام الوجه، لكنه بدأ يستعيد الوعي، ويتواصل مع زملائه ومن حوله، إلى جانب وجود عدد من اللاعبين بجواره، وعلى رأسهم محمود كهربا وإمام عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين الشحات الأهلي إصابة حسين الشحات اخبار الأهلي حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.