البنتاغون: واشنطن تتواصل مع موسكو بخصوص الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
صرح متحدث باسم البنتاغون لمراسل وكالة نوفوستي، بأن الولايات المتحدة تراقب تطوير "سلاح مضاد للأقمار الصناعية" في روسيا، وتجري اتصالات مع الجانب الروسي بشأن هذه المسألة.
وقال ممثل الوزارة الأمريكية: "نحن نتخذ عددا من الإجراءات ردا على تطوير الجانب الروسي لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، بما في ذلك التنسيق مع الحلفاء والشركاء، وكذلك التواصل المباشر مع الروس بشأن خطتهم التي تفتقد لأي مسؤولية".
وفي فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض أن تطوير الروس لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي حينها، إلى أنه لا يستطيع الخوض في التفاصيل. ووفقا له، لم تقم روسيا بعد بنشر هذه الأسلحة. وذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر، أن واشنطن تتوقع أن تطور موسكو أسلحة فضائية نووية يمكنها ضرب الأقمار الصناعية التجارية والحكومية في مدار أرضي منخفض.
وذكر كيربي أن الرئيس جو بايدن، بعد أن اطلع على معطيات تطوير هذه الأسلحة الروسية، أمر إدارته بالدخول في حوار مباشر مع روسيا عبر القنوات الدبلوماسية. وقال البيت الأبيض إن واشنطن اتصلت بالفعل بموسكو، لكنها لم تحدد بعد الخطوط العريضة لمفاوضات محددة.
في وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن بشأن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية إذا كانت مثل هذه المبادرة موجودة. وشدد ممثل الكرملين على أن الولايات المتحدة لم تتصل بالجانب الروسي بشأن هذه القضية.
المصدر:rbc
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف للأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.