الشاعر محمود حامد.. كتب لفلسطين والعودة والهوية والمخيم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يكتب الشعر من دون ضجيج، يكتبه لأنه يحبه، لم يمتهنه ولم يسترزق منه، ولم يصبح نجماً إعلامياً، حيث لم يحظَ باهتمام الماكينة الإعلامية الفلسطينية في السبعينيات، ولم ينضم للوبيات الثقافية في تلك المرحلة.. وغاب عنه الإعلام عندما عاد من الخليج.. عاش حياته المهنية في الإدارة والتربية واستقرّ في دمشق من غير ضجيج.
هو قامة شعرية، لكن ظلّها لم يمتدّ كما تستحق.. مضامينه رقيقة وقوية وحنونة وحاسمة وواضحة ومباشرة، هادئة وصادمة.. مبدعة بالاستعارات والمجازات.. تسكنه فلسطين أينما حلّ ورحل. كتب للعودة والهوية والقدس واللاجئين والمخيم وأزقته.. وعن الثورة حتى النصر وعن المقاومة حتى التحرير..
التقيته أكثر من مرة في مكتب مؤسسة فلسطين للثقافة في دمشق.. مع صديقه الشاعر صالح هواري (راجع مقالنا عنه في هذا الموقع) وكان يقتصر الحديث على السلام والكلام العابر.. وشاركتُ معه في مهرجان شعري في مثل هذه الأيام من العام 2008، بمناسبة "أسبوع الأرض" في جامعة دمشق، برعاية وزير الثقافة السوري.
إنه الشاعر محمود رضا حامد
ولد في عام 1941 في صفد بفلسطين. واقتلعت عائلته منها في عام 1948، فتهجروا وهاجروا ولجأوا إلى سورية واستقروا في دمشق.
درس المراحل الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق، وحصل على شهادة الثانوية العامة فيها، والتحق بالجامعة ونال الإجازة في الآداب من قسم اللغة العربية جامعة دمشق.
عمل بعد تخرّجه مدرساً بثانويات دمشق، حتى عام 1967، حيث أوفد إلى الجزائر كعضو بالبعثة التعليمية السورية إلى الجزائر، وبقي فيها حتى عام 1969. وانتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث بقي فيها عشرين سنة متنقلاً من التدريس، إلـى مساعد مدير مدارس الدوحة السعودية (1970 ـ 1972)، ومسؤول إداري في شركات فرنسية عاملة في المملكة (1975 ـ 1990).. ثم عاد إلى دمشق.
لكن عمله لم يقتصر على التدريس في السعودية، فقد اشتغل بالصحافة والإعلام في مؤسسة اليمامة الصحفية (1972 ـ 1985) وفي الوكالة الفرنسية لتطوير التلفزيون السعودي (1980 ـ 1985)، وفي جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة العربية (1985 ـ 1990).
في دمشق، عاد لينخرط مجدداً في النشاط الثقافي، فثبّت عضويته في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق، واتحاد الكتاب العرب بدمشق، وتسلم مهمة أمين سر جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب في دمشق.
كتب المقالة والأبحاث والشعر، وحصل على الجائزة الأولى في مهرجان الشعر الثالث في دمشق عام 1965، وفي مهرجان عنّابة في الجزائر عام 1968. جائزة القدس في بيروت 2010.
محطات مهمة
التقى في السبعينيات بأم كلثوم، واتفقا أن تغني له قصيدة أسمعَها إياها.. ولكن لم تتسع الأيام لها، يقول في القصيدة:
محمود حامد وأم كلثوم
حَلِمَت بكَ الأيام قبل المولد .. يا طائر الشوق المسافر في غد
عمري تفتح في لقاك حدائقاً .. والعطر فاح غداة نمت على يدي
وصباه كالنيل اشتياق للهوى .. عاش الحياة وليس غيرك يقتدي
عد ياحبيبي إن عمري ليلة .. كنتَ الهدى فيها وكنت المهتدي
يقول حامد: توفيت أم كلثوم ولم أعطِ قصيدتي لأحد ولن أعطيها.. وهذا عهد بيني وبينها.
وحين قرأ الفنان البحريني المثقف خالد الشيخ، قصيدته «أروع العشق ما تلاه اعتذار» وهي في مجموعة صادرة عن اتحاد الكتاب العرب عام 1986، وحاول التواصل معه، والتقيا في عام 2006 وأنجزا معاً أوبريت عنوانها «الطريق إلى يافا - إليك أعود»، وسجل الأوبريت مع حوالى 17 فناناً بين مطربين وفنانين معروفين مثل الفنان الفلسطيني عبد الرحمن أبو القاسم ولطفي بوشناق وفتحي عبد الوهاب. تم تسجيل الأوبريت عام 2007، بإنتاج قطري بثّته قناة الجزيرة كاملاً (الأوبريت موجودة على اليوتيوب لمن يرغب).
مؤلفاته
ـ موت على ضفاف المطر، شعر، 1983.
ـ أغان على شفاه الصنوبر، شعر، 1985.
ـ افتتاحيات الدم الفلسطيني، شعر، 1990.
ـ شهقة الأرجوان، شعر، 2000.
ـ مسافة وردة تكفي، شعر، 2002.
ـ الريح والزيتون، شعر، 2003.
ـ بيسان، شعر، 2004.
ـ لمن تغني البلابل، شعر (للأطفال)، 2005.
ـ أغاني العصافير، شعر (للأطفال)، 2009.
ـ عابرون في الدمعة الأخيرة، شعر، 2016
نماذج من شعره
من قصيدة: افتتاحيات الدم الفلسطيني
(1)
هم يحفرون لجثتي قبراً، يضيق، يضيق كي،
لا يخرجَ الجسد القـتيل لكي يحارب من جديدْ
فإذا بهم قبل احتواء القبر لي
يجدون سيفي خارجاً من قاع لحمي..
يصرخون: هو الشهيدْ
للمرة المليون عاد،
أما رأيتم،
كيف تنفر صهلة الدم كالبروق من الوريدْ
وتصير رعداً
ثم موتاً،
ثم سيفا صاعقاً..؟
ما لان إلا حين ضم القبة السمراء فيه دم الفلسطينيّ،
والكفُّ العنيد
(2)
هذي عيون الليل أم،
هذي عيون الموت تزحف؟؟
أم هُمْ الأشباح من وجع المقابر يخرجونْ
هاماتهم تبدو كأشجار الصنوبر،
في التراب جذورها
ونعالهم فوق الحصونْ
يتسللون كما الهواء،
يبعثرون الخوف في أجسادنا
نلغي مسامات الجلود،
فكيف ينبت شوكهم في لحمنا..
وإلى دمانا يدخلون؟
يتوغلون بنا فيكتشفون فينا
كل ما لم يكتشفه الآخرون
ننهار عند نعالهم..
نبكي وهم أبداً علينا يضحكون
نهوي وهم من بعد موت ينهضون
نمضي نجرجر رعبنا عن ساحهم
ونقول: كيف بهم وهم قتلى، ونحن الغاصبون؟!!
هم يصمدون ونحن نسقط،
يصمدون، ونحن نسقط، يصمدون
هم يخرجون من المسام، من العظام من الجماجم يخرجون
وبخوفنا نحن الطغاة محاصرون
تغفو على القصف العيون،
وحين تصحو
يرسل القصف التحية في جُنون
تتبسم الأجفان،
والأيدي تلوّح
لا تهاب من المنون
حين الصنوبر يستفيق على الجبال
تهاب منه الريح، يخشاه السكون
والكون يصمت حين يصخب في التلال الزيزفون
هذي العذوبة في دمانا علَّموها
كيف ترعش رهبة منها سيوف،
كيف يخلع هذه الدنيا دم ألِفَ الشموس
ونظرة كالبرق تلمع في العيون!!
مَرُّوا على جسدي خفافاً فانتشيت،
أنا الطريق لهم إليك،
وهم إليك العائدون
يأتون من جسدي،
ومن لحمي وعظمي يعبرون
وأنا الذي ربيتهم شبراً فشبراً،
قلت: لحظة يكبرون
سيكون ثأري في دماهم قد تغلغل،
عندها،
لا هَمَّ لو كنت التراب لنعلهم،
أو لا أكون
(3)
يتساءلون عن الطفولة في المخيم،
كيف تكبر؟
كيف يصبح صخرة بصموده؟
طفلٌ حَبا في الطين،
غاص إلى الجحيم بعوده؟
فيجيب زند البندقية..
كم فتى أضحى نبيّاً في المخيم
لحظة انهمرت دماه على تراب جدوده
وهو الذي مازال ينسكب الحليب على يديه
وفوق سمر زنوده
يتساءلون عن الطفولة في المخيم كيف تكبر؟
كيف ترسم درب عودتها على كراسة الفصل الصغيره؟
كيف تتسع المقاعد للكثير من الخيالات الكبيره؟
كيف تتضح الخريطة حين يحفرها الصغار على الجدار؟
بأصابع العشق الحزينه: عودةً، وطناً، ودارْ
ويداً تلوح للجليل بأننا آتون،
أن رياحنا وصلت إلى أرض المطار
(4)
يتساءلون فأخبريهم،
كم يعاني من يغادر لحظة هذا الحمى!!
مدي نزيف جراحنا
هذي الحدائق مثقلات بالظما
والحزن يسكن في السفوح
لا يبخل الجسد المناضل بالدما،
أبداً ولا،
بخلت بها هذي الجروح
إن يسحقوا أجسادنا،
ستظل تنبض داخل الأجساد روحْ
لن ينتهي تحت الثرى
من عاش يذبحه الطموح
(5)
نشتاق يخلعنا صهيل الرعد من هذا العذاب
فالحلم لن يبقى طويلاً عبر ذاكرة التراب
والريح تمسح ما كتبنا فوق صمت الرمل،
أو فوق السحاب
لا شيء يبقى
غير ما خَطَّ النزيف على الثياب
جسدي يغادرني،
تضيق به الجهات.. دمي يغادرني
تضيق به الشوارع، يستفز البرقَ صوتي،
كيف أصمت؟
والصهيل بداخلي
*كاتب وشاعر فلسطيني
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير الفلسطينية الشاعر فلسطين مسيرة شاعر هوية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات دعماً لفلسطين وتأييداً لقرارات قائد الثورة
المشاركون: اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً والنصر حتمي لأحرار الأمة
الثورة /محمد المشخر/سبأ
شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات، الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.
كما أقيمت في مديريات محافظة صنعاء، أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، تأكيدا على التضامن مع فلسطين، ورفضا للحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية في المديريات، العبارات الرافضة لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي، رافعين شعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأعلن المشاركون تأييدهم المطلق لقرار قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.. معتبرين هذا القرار خطوة شجاعة في معركة الأمة ضد غطرسة الكيان الصهيوني.
وعبَّر بيان صادر عن الوقفات، عن استنكار أبناء محافظة صنعاء لاستمرار حصار غزة والانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات التي تتزامن مع استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان لم تكن لتحدث لولا تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية والدعم الأمريكي غير المحدود.. معبرا عن الأسف لاستمرار المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن البيان الموقف المشرف لقائد الثورة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن هذا الموقف يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، ويؤكد أن اليمن مستعد لاتخاذ أي خيارات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين.. مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، التي تهدف إلى تمزيق الأمة الإسلامية واستغلال إمكانياتها.
وأقيمت بمحافظة الحديدة، أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات في عموم المديريات، لتعزيز التضامن مع فلسطين ورفض الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
من جانب آخر نظم أبناء مدينة البيضاء أمس، وقفات بعد صلاة الجمعة مسلحة تأييدًا لموقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المناصر للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من أعداء الله ومواصلة التعبئة والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن والأمة، نصرة لغزة وردع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لإفشال المخططات الأمريكية الصهيونية، وفتح المعابر ورفع الحصار عن أبناء غزة.
وأكدت بيانات صادر عن الوقفات الجهوزية العالية لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي وتقديم التضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة استمرار دعم المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وبارك البيانات، الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إعلان إعطاء مهلة للوسطاء للوصول إلى حل لإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وفك الحصار وفتح المعابر إلى القطاع، مؤكدًا جهوزية أبناء مدينة البيضاء لتنفيذ توجيهات السيد القائد في حال انتهاء المهلة دون فتح المعابر وإدخال المساعدات وإنهاء الحصار عن سكان قطاع غزة.
ونظمت في محافظة حجة أمس، وقفات تأكيدا على الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا.
وأدان المشاركون في الوقفات في مركز المحافظة والمديريات خروقات واعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين.
واستنكروا الجرائم المروعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين والمسالمين والعزل في الساحل السوري خدمة للصهاينة وتشويها صورة الإسلام والمسلمين.
وثمن بيان صادر عن الوقفات، المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.. مؤكدا التسليم المطلق والاستعداد الكامل لتنفيذ ما يوجه به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكر بأشد العبارات ما تقوم به الجماعات التكفيرية من قتل بحق المدنيين في سوريا.. مؤكدا ان هذه الجرائم لا تمثل الإسلام ولا تمت للدين بصلة وإنما تخدم أعداء الإسلام.
ودعا البيان العلماء إلى فضح الفكر التكفيري وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية، والتحذير من مخاطر هذا الفكر وأهمية مواجهته.
وأكد على أهمية الإنفاق في سبيل الله، والاستمرار في دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية وتكثيف برامج الإحسان وتعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بالفقراء والمساكين.
كما شهدت محافظة ريمة أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة، وتنديداً بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين السوريين.
وردد المشاركون في الوقفات بمركز المحافظة والمديريات، الهتافات المنددة بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
واعتبروا شهر رمضان محطة إيمانية جهادية لمواجهة غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي الذي ما يزال يرتكب الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأكد بيان صادر عن الوقفات تأييد قرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين المباركة، واستنكر ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائٍم بحق المدنيين المسالمين العزل في سوريا.
ودعا البيان علماء الأمة إلى كشف وفضح هذا الفكر التكفيري الخبيث وتحذير المسلمين منه.. مؤكدا أن تلك الجرائم الوحشية هي هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية، تهدف إلى تشويه الإسلام.
وجدَّد بيان الوقفات التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرار مناسب ضد الكيان المحتل.
وأقيمت في مديريات محافظة مارب أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الاستهجان لاستمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص.
واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع.. منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف لنصرة القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة فلسطين.. مؤكدا استعداد اليمن لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحث على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة الفقراء والمساكين.